بعد تحقيقات استغرقت أكثر من 20 ساعة. قرر المستشار تامر شمة المحامي العام لنيابات وسط دمنهور حبس المهندس رمضان بخيت عثمان رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء وقياديين بالشركة وهما رضا عبده مدير عام القضايا ومحمد عيد محامي الشركة ومحمد الجندي رئيس مأمورية استئناف دمنهور وسامح عجوة مدير مكتب رئيس محكمة استئناف دمنهور ومحمد عبدالونيس سكرتير جلسة بالمحكمة وربيع عبدالحميد سكرتير جلسة "هارب" 15 يوماً علي ذمة التحقيقات وضبط وإحضار المتهم الأخير ومحامي رئيس الشركة الخاص ويدعي وائل خليفة علواني لتورطهم جميعاً في تزوير حكم قضائي. أمر المستشاران محمد فوزي وإيهاب أبوعيطة رئيسا نيابة دمنهور الكلية بإخلاء سبيل كل من علاء نعيم مدير الشئون المالية بالشركة وإبراهيم شكر سكرتير جلسة بضمان وظيفتها وحمدي يوسف مدير الشئون القانونية بشركة توزيع كهرباء البحيرة بضمان مالي 10 آلاف جنيه. ووجهت النيابة للمتهمين تهم الاستيلاء علي المال العام وتزوير محرر رسمي والتسهيل العمدي علي الاستيلاء علي أموال شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء والرشوة. كانت مباحث الكهرباء بالبحيرة قد ألقت القبض علي 9 أشخاص بينهم 5 قيادات بشركة البحيرة للكهرباء وهم المهندس رمضان عثمان رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء لاتهامه بالتورط في جرائم مالية وعلاء نعيم مدير الشئون المالية بالشركة وحمدي يوسف مدير الشئون القانونية ورضا عبده مدير عام القضايا ومحمد عيد محامي الشركة بالإضافة إلي محمد الجندي رئيس مأمورية استئناف دمنهور "موظف" و 4 من السكرتارية لاتهامهم جميعاً بالتورط في تزوير حكم قضائي برصيد إجازات لصالح رمضان عثمان رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء والصادر عنه شيك قيمته 370 ألف جنيه. كان المقدم محمد سمير رئيس مباحث كهرباء البحيرة بإشراف العقيد شريف الهنيدي مفتش مباحث كهرباء غرب الدلتا قد تمكنا من القبض علي رئيس شركة كهرباء البحيرة بعد انتهاء العمل بالشركة الأربعاء الماضي الذي انفردت "المساء" بنشره أمس الأول بالصفحة الثامنة. اصدر المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر قراراً بتعيين المهندس محمد عبدالعليم السيد السطوحي نائب رئيس الشركة للعمل رئيساً لشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء خلفاً ل "بخيت" الذي تم حبسه علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة معه وآخرين. كانت "المساء" قد انفردت الخميس الماضي بنشر الواقعة التي أحدثت دوياً كبيراً بالشارع البحراوي خاصة أن رئيس الشركة ابن قرية الكوم الأخضر مركز حوش عيسي.. وتردد انه كان يتقاضي شهرياً حوالي 200 ألف جنيه وأكثر.. وتساءل الشارع البحراوي ما الذي دفعه لهذا؟