* المتتبع للأوضاع الحالية في الجانب السكاني وعلي الرغم من تعيين وزيرة السكان في حكومة ابراهيم محلب إلا أننا نجد زيادة هائلة في السكان الأرقام تظهر أن الشعب المصري يزيد كل سنة اكثر من مليوني مواطن وما يمثل ذلك من خطورة كبيرة وأعباء علي الدولة وضغط علي الخدمات والمرافق والمياه والصرف الصحي.. والغذاء.. وزيادة أعداد العاطلين.. والبطالة وتوسيع في العشوائيات وسكان القبور بالملايين.. وما يمثل كل ذلك من مخاطر وقنابل موقوتة - تهدد الأمن القومي المصري.. وتخالف تعليم ديننا الحنيف والمستنير - الذي يرسم خارطة الطريق - لحياة أفضل للمواطن في الوطن.. وما يتضمن من دعوة للترشيد.. وعدم الإسراف.. -واعقلها- وتوكل.. والعمل والاتقان وإذا عمل أحدكم عملا فليتقنه.. والترشيد.. في عملية النسل فيه الخير للشعب. والصين وهي دولة عظمي - ترشد - من نسلها ولايسمح لأي أسرة إلا بمولود - واحد فقط.. والاسرة التي لاتلتزم بذلك فإن العقوبة هي الحبس وانا لا أطالب بمولود واحد فقط بل اثنين - علي الأقل.. حتي يستطيع الشعب المصري أن يعيش حياة كريمة يختفي فيها الفقر والفقراء وتكون هناك حياة أفضل للمواطن يجد فيها الخدمات والمرافق وما يمتع من حياته المعيشية.. ان تنظيم الأسرة ضرورة هامة من ضرورات الأمن القومي المصري يجب علي الحكومة اتخاذ خطوات - فاعلة - في مشروعات تنظيم الاسرة.. يجب توفير - وسائل منع الحمل - وتوفير كل ما يساهم في ترشيد الانجاب.. وحوافز - للاسرة لكل من ترشد من نسلها.. يجب علي رجال الدين - تنوير - الشعب من خلال الخطاب الديني المستنير وتوجيه الاسر المصرية الي الترشيد في الانجاب واظهار الخطورة من عشوائيات الانجاب وما يخلفه ذلك من اطفال الشوارع.. لايجب ترك النسل بلا ضوابط.. إذا ما - أردنا - بناء وطن قوي قادر علي العمل.. والعطاء.. والتقدم في كافة مناحي الحياة.