صحوة الزمالك وتصدره لقمة الدوري ب"11" نقطة عن غريمه الأول الأهلي تجعل جماهيره أكثر تفاؤلاً من الأعوام الماضية في احتفاظه بدرع الدوري العام هذا الموسم منذ "11" عاما بالتمام والكمال والآن وله 3 مباريات متبقية ولكن الكرة ليس لها كبير ومازلنا نتذكر عندما كان متصدر الدوري بفريق الأحلام بعد ان جمع جميع نجوم الكرة في مصر من أسوان للاسكندرية بداية من أحمد الكأس ومحمد عبد الجليل وخالد الغندور وقاسي سعيد الجزائري وغيرهم من كبار النجوم.. ويا خوفي يا بدران.. عموماً ان غداً لناظره قريب. عودة المستشار خالد زين الدين لرئاسة اللجنة الأوليمبية بحكم محكمة أسقط ورقة التوت عن الحكومة الممثلة في وزارة الشباب والرياضة وعن النشاط الأهلي والممثل في اللجنة الأوليمبية والله عيب محاربة قاض يجلس علي منصة قضاء ورئيس لنادي هيئة قضائية كبري ونائب لرئيس هيئة قضايا الدولة من أشخاص لايحق لهم الحديث عن المبادئ والشرف والمال العام خاصة ان هناك مسئولاً متهماً في 4 قضايا دفعة واحدة أقلها "هتك عرض واهدار مال عام والتهرب من التجنيد" والله عيب خروج "11" بيانا من مجلس ادارة اللجنة ضد رئيس اللجنة.. مش كده ولا إيه!! تابعت مباراة الترسانة الذي انشئ عام 1921 بجهود رجل انجليزي يدعي سلاوتر والسكة الحديد أول ناد في مصر 1903 وحزنت عندما فقد آخر فرصة له في تحقيق حلم ملايين الجماهير المخلصة والمحترمة للفانلة الزرقاء بالصعود للدوري الممتاز وشاهدت انجازا جديدا يحسب للسكة الحديد عن طريق مدربه كابتن مصر ونجم الأهلي والزمالك الأسبق جمال عبد الحميد وهذا الانجاز هو فوز السكة علي الترسانة "بالتليفون" نعم بالتليفون المحمول الخاص بالكابتن جمال وبين مساعده الكابتن كمال أمين.. تخيلوا المستوي الذي وصل إليه الترسانة علي يد مسئوليه السابقين والحاليين والله يجازي اللي كان السبب في هبوطه واستمراره في الهبوط حتي الآن منذ "11" سنة والغريب يخرج مسئول جاهل يقول نحن متمسكون بالمدير الفني الذي فشل في التأهل وفشل في الخروج بالتعادل فقط في مباراة مصيرية.. وعجبي!!