اقتنص تشيلسي نقطة ثمينة واقترب خطوة من حسم لقب الدوري الإنجليزي بعدما خرج بتعادل سلبي أمام أرسنال علي ملعب "الإمارات" في إطار الجولة 34 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. بهذه النتيجة ارتفع رصيد تشيلسي إلي 77 نقطة في صدارة "البريميرليج". وأرسنال في المركز الثالث برصيد 67 نقطة ولكل منهما مباراة مؤجلة..بينما حافظ مانشستر سيتي علي المركز الثاني برصيد 68 نقطة. جاءت المباراة قمة حقيقية بين فريقين كبيرين ولم تتحدد النتيجة إلا مع صافرة النهاية..وأعرب لاعبو تشيلسي عن سعادتهم بشكل كبير بالخروج من هذه الموقعة بنتيجة التعادل لأنها اول وأهم طريق البلوز للفوز باللقب. في إطار آخر نال فريق مانشستر يونايتد خسارة ثقيلة من مضيفه إيفرتون بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت علي ملعب "جوديسون بارك". سجل جيمس مكارثي وجون ستونز وروس باركلي الأهداف الثلاثة في الدقائق 5 و35 و74. ليواصل إيفرتون سلسلة نتائجه الجيدة في الشهرين الأخيرين ويرفع رصيده إلي 44 نقطة قفز بها للمركز العاشر. بينما نال مانشستر يونايتد خسارته السابعة في الدوري ليتجمد رصيده عند 65 نقطة بقي بها في المركز الرابع ليفوت فرصة ثمينة للقفز للمركز الثاني واستغلال نتيجة مباراة آرسنال الثالث مع تشيلسي المتصدر في قمة مباريات الجولة. فريق إيفرتون لقن منافسه درساً في كرة القدم يؤكد أن الاستحواذ ليس كل شيء. حيث سيطر الشياطين الحمر علي الكرة بنسبة 65% . ولكن الفريق الأزرق كان أكثر فاعلية ونجح في هز الشباك 3 مرات وكانت فرصه خطيرة للغاية رغم أنها معدودة علي أصابع اليد. بينما عجزت كتيبة مانشستر في الوصول للشباك من 17 محاولة. تلقي فريق مانشستر يونايتد ومدربه لويس فان جال صدمة مبكرة. فمن هجمة مرتدة وثلاث تمريرات اخترق جيمس ماكارثي الدفاع الأحمر. مسدداً الكرة علي يمين دافيد دي خيا محرزاً الهدف الأول للضيوف بعد مرور خمس دقائق من بداية اللقاء. لم تتوقف الإثارة عند ذلك. بل فرط مروان فيلايني في تعديل النتيجة بعدها بدقيقتين من انفراد تام. ولكنه سدد الكرة فوق العارضة. ولم يترجم الشياطين الحمر تفوقهم والاستحواذ علي الكرة إلي أهداف. بل كانت محاولات هجومية أليفة بتسديدات ضعيفة لدالي بليند وواين روني وضربة رأس لكريس سمولينج. ووسط سيطرة شبه تامة للضيوف. يلعب ليتون بينس ركلة ركنية. ارتقي لها المدافع الشاب جون ستونز برأسه مسجلاً الهدف الثاني. لتزداد المهمة صعوبة علي مانشستر يونايتد. وكاد روس باركلي يضيف الهدف الثالث من هجمة مرتدة. ولكنه سدد الكرة برعونة فوق العارضة. ووسط مساعي الضيوف لتقليص النتيجة يتوقف لوكاكو عن التحرك لكرة بينية لتفادي وقوعه في التسلل لتصل إلي روس باركلي الذي ينفرد بالمرمي. مسدداً بسهولة علي يمين دافيد دي خيا مسجلاً الهدف الثالث.