تشهد اليوم الساحة الكروية 4 لقاءات نارية بين الفرق المتبارية منها مباراتان في سباق القمة والمطاردة الكبري بين القطبين الزمالك والأهلي. حيث يلعب الأول مع حرس الحدود باستاد برج العرب الرئيسي في الرابعة الا الربع عصراً.. والثاني يواجه المقاولون العرب باستاد بتروسبورت في السادسة تحت الاضواء الكاشفة والنقطة لها وزنها في هذا السباق.. وفي نفس اليوم يستقبل النادي المصري فريق سموحة باستاد الإسماعيلية ويستضيف بتروجت فريق نادي النصر باستاد السويس الجديد.. وذلك في الرابعة الا الربع عصرا وهذه المباريات في افتتاح مباريات الجولة رقم 27 لمسابقة الدوري العام لكرة القدم. لقاء غامض باستاد برج العرب بين حرس الحدود والزمالك وكلاهما له اتجاه في المسابقة. الحرس مازال في المنطقة الخطرة غير المستقرة رغم انه يقدم عروضاً طيبة.. ولكن صادفه سوء حظ في معظم المباريات ولذلك فان نتائج الفريق لا تدل علي ما يقدمه الجهاز الفني بقيادة عبدالحميد بسيوني من جهد وعرق وكفاح ولكن هكذا الكرة دائماً.. والحرس يقدم مباريات ويحقق مفاجآت دائماً مع الزمالك.. ولذلك يحاول الفريق اليوم تفجير مفاجأة من العيار الثقيل حتي يتقدم خطوة لمنطقة الاستقرار ويبعد عن المنطقة المليئة بالالغام.. وهذا يتطلب جهداً غير عادي من اللاعبين وفكراً ثاقباً من الجهاز الفني الذي قام بدراسة متأنية لفريق الزمالك من مختلف الوجوه وكيفية ايقاف مفاتيح لعبه ومجاراة خبرات أفراده . اما فريق الزمالك فهو يرغب في استمرار الانتصارات حتي تظل قمته بلا اهتزاز خاصة وانه يعلم ان المواجهة أمام الحدود في غاية الصعوبة والأهمية ومحطة مهمة من المحطات الرئيسية ولذلك يعطيها الزمالك اهتماماً بالغاً وزائداً حيث لا يريد ابناء الفانلة البيضاء التفريط في أي نقطة في ظل سباق القمة. الزمالك الأول 54 نقطة ويقوده فيريرا.. وكل خطوطه بها عناصر مؤثرة سواء دفاعاً أو وسطاً وكذلك الهجوم الفعال.. والزمالك يرغب في عبور هذه المباراة بالذات لانه يخشي مقالب الحدود معه.. وهذا ما تحدث عنه مدير الكرة إسماعيل يوسف مع فريقه وكذلك الجهاز الفني بأكمله.. والزمالك يلعب أمام الحدود بخطة هجومية تعتمد علي العناصر الفعالة امثال أحمد عيد عبدالملك وأحمد علي وباسم مرسي هداف الفريق فضلاً عن التأمين الدفاعي بقيادة محمد كوفي وعلي جبر ووجود الثنائي عمر جابر وأحمد سمير.. وفي الوسط أحمد توفيق وإبراهيم صلاح وخالد قمر جاهز أيضاً للعب. وفي كل الاحوال يصعب علي أي خبير كروي التنبؤ بنتيجته. لقاء في غاية الأهمية والحساسية ومواجهة بين جاريدو المديرالفني للأهلي والمعلم حسن شحاتة المدير الفني للمقاولون وكلاهما يدافع عن المدرسة المنتمي إليها. الأهلي نجح الأسبوع الماضي في عبور لقاء دمنهور في اللحظات الأخيرة من المباراة وحصد نقاط المباراة وهذا هو الاهم ويلعب الاحمر دائماً لنهاية المشوار متسلحاً بأهم اسلحة كرة القدم الحديثة وهي عدم اليأس والمطاردة للوصول نحو الهدف لآخر أسبوع من عمر مسابقة الدوري العام رغم الفارق في عدد النقاط بينه وبين منافسه التقليدي الزمالك. والأهلي يدخل مباراة اليوم وهو يعلم ان منافسه ليس صيداً سهلاً بل من الفرق القوية في المسابقة ولذلك يعمل الأهلي له ألف حساب.. والأهلي يحاول الاقتراب من القمة وهو ثالث الدوري والمسابقة مازالت في الملعب وهذا ما اكده الجهاز الفني للاعبين بضرورة عدم التفريط في أي نقطة. جاريدو يريد مصالحة الإدارة والجماهير بعرض طيب ونتيجة يرضي عنها الجميع. فريق الأهلي 46 نقطة ويضم في صفوفه شريف إكرامي وسعد سمير وشريف حازم وحسين السيد وحسام عاشور ومحمود تريزيجيه وعبدالله السعيد ووليد سليمان. اما فريق المقاولون العرب فقد نجح الاسبوع الماضي في تخطي عقبة الداخلية. حسم موقعه في جدول الدوري بعد ان ارتفع رصيده إلي 36 نقطة والفريق منذ ان تولي مسئوليته حسن شحاتة يقدم عروضاً كروية رائعة ولكن النتائج دائماً غير مستقرة وهو لغز كبير في الفريق وحسن شحاتة يعلم ان المواجهة أمام الأهلي في منتهي الصعوبة ومع ذلك قام باعداد لاعبيه جيداً من مختلف النواحي. المباراة ستكون حواراً كروياً من نوع خاص بين جاريدو وحسن شحاتة خارج المستطيل الأخضر. المصري وسموحة باستاد الإسماعيلية.. يلعب المصري الجريح مع سموحة في مباراة صعبة. المصري يحاول بكل الطرق الخروج من المأزق والنتائج السيئة التي لحقت بالفريق في الفترة الأخيرة من هزائم جعلت الفريق يدخل في المنطقة الحرجة ويتوقف عند النقطة رقم 30 فقط وهي لا تتناسب مع هذا النادي العريق وجماهيره المخلصة التي تعشق هذا النادي ولذلك يحاول الفريق ارضاء الجماهير وتحسين النتائج. اما فريق سموحة فالموقف بالنسبة له حرج جداً 28 نقطة ويقوده حلمي طولان وهو من خبراء التدريب في مصر ويريد الفريق العودة لذاكرة الانتصارات والهروب من المنطقة الخطرة. بتروجت والنصر باستاد السويس الجديد.. يلعب بتروجت مع النصر وهي مباراة صعبة للفريقين بتروجت يرغب في الفوز للوصول للنقطة رقم 39 التي تجعله يدخل دائرة الضوء مع الكبار. والنصر يرغب في عدم اضاعة أي نقطة في سباق البقاء بالأضواء والشهرة لان رصيده متوقف عند النقطة رقم 19 فقط ولذلك فان الصراع لن يكون سهلاً من رمضان السيد والسيد عيد.