واصل لاعبو المصري فصولهم البايخة.. ووضح انهم "اتحسدوا" فقد فشل البورسعيدية في تحقيق الفوز للمرة الثانية علي التوالي بعد خسارتهم من قبل أمام سموحة.. ثم تعادلوا بملعبهم مع المقاولون بدون أهداف ليفقد المصري النقطة الخامسة علي التوالي في مباراتين متتاليتين أبعدته عن الدخول في المربع الذهبي أمل البورسعيدية. رفع المصري رصيده إلي 41 نقطة وفي المركز السابع بينما أصبح رصيد المقاولون 24 نقطة ليتأكد هبوطه. المباراة جاءت ضعيفة المستوي خاصة في شوطها الأول سريعة حماسية في الثاني ورجحت كفة المصري في الثاني لكن بلا فاعلية. عرض ضعيف للمصري لم يقدم فريق المصري العرض المنتظر فيه كفريق يلعب وسط جماهيره وبملعبه افتقد لاعبوه اللياقة البدنية والذهنية وكأنهم يؤدون واجبا صعبا.. وظهر الفريق لأول مرة خطوطه متقطعة وتمريراتهم عشوائية.. بالاضافة إلي عدم الترابط واختفي بناء الهجمات أو التسديدات. كان جميلا من الجهاز الفني أن يشرك الشناوي في حراسة المرمي رغم خطئه في اللقاء السابق. حتي يستعيد ثقته بنفسه وفعلا نجح في استعادة مستواه وتألق في ابعاد أكثر من كرة خطيرة. قاد هاني سعيد خط الظهر وعاونه كريم ذكري والياسو وفي الوقت الذي برز فيه هاني وكريم بأدائهما العالي كانت المفاجأة في اهتزاز الياسو.. أمام سرعة الثنائي باسم علي ومحمد صلاح. اختفي الظهيران أحمد فوزي في جهة اليمين وأحمد شديد في جهة اليسار ولم تظهر لهما أي خطورة حقيقية سوي في بعض الفترات وعلي استحياء ظهر لاعبو خط الوسط في حالة غير عادية خاصة عبدالحكيم وحسام حسن وأحمد زهران. واعتمد الفريق في الهجوم علي عبدالله سيسه ومؤمن زكريا ورغم المجهود الذي بذلاه إلا أنهما لم يشكلا خطورة حقيقية علي مرمي المقاولون واتسم اداء مؤمن بالرعونة وأهدر أكثر من فرصة سهلة وانفراد تام. أجري طه بصري ثلاثة تغييرات لانقاذ ما يمكن انقاذه حيث اشرك أحمد مجدي بدلا من زهران البعيد عن مستواه. ثم أشرك أحمد شرويدة بهدف زيادة فاعلية الهجوم دون جدوي ثم عاد وأشرك ايهاب المصري بدلا من عبدالله سيسه لكن بعد فوات الأوان.. لان شرويدة أهدر كل الكرات التي وصلته. وايهاب فقد الرغبة في اللعب بعد تأخر اشتراكه أمام فريقه السابق. ثم ان الفريق افتقد إلي وجود صانع ألعاب بعد خروج عبدالحكيم ولجوء مؤمن زكريا للتقدم مع المهاجمين وتوالي اهدار الفرص السهلة أمام المرمي لينتهي اللقاء سلبيا. المقاولون تاه وهبط جاء المقاولون رافعا الراية البيضاء ليجد منافسه المصري في حالة سيئة. لعب الفريق مباراة ليخرج منها بنقطة لكنها لا تسعفه في صراع الهبوط. تألق حارسه العقباوي الذي أنقذ كل الكرات التي وصلته باقتدار.. وتألق خط ظهره المكون من سعد سمير وعبدالله جلال وموسي كبيرو وعبدالعزيز حسن وأحمد عبدالعزيز ونجحوا في فرض الرقابة اللاصقة علي رأسي الحربة في المصري. وقاد النني ومحمد سمارة وسيد شعبان خط الوسط ونجحوا في تكوين حائط صد في مواجهة مهاجمي المصري بالاضافة إلي مساندة خط الدفاع والتقدم خلف المهاجمين بفضل التمريرات العرضية السريعة خلف دفاع المصري إلي باسم علي ومحمد صلاح المهاجمين اللذان شكلا رعبا لدفاعات المصري. أجري محمد رضوان المدير الفني تغييرا اضطراريا بعد اصابة سمارة في اصطدام مع الشناوي واشرك علاء كمال بدلا منه. ثم أخرج موسي كبيرو ولعب بدلا منه مباندي وخرج سيد شعبان واشرك صلاح مارادونا بعدما ضغط المصري علي دفاعاته في محاولة لخطف هدف من كرة مرتدة قبل النهاية.. إلا أن هجمات لاعبيه العكسية فشلت أمام دفاعات المصري الحصينة وحارس مرماه اليقظ الشناوي. زادت سرعة المباراة قبل النهاية وتبادل الفريقان الهجمات في خطورة حقيقية علي المرميين إلا أن المهاجمين كان لهم رأي آخر. وهو اهدار كل الفرص واقتسام النقطتين. حكم المباراة محمد عباس وعاونه عادل أبو الفتوح وأحمد الحسني وظهر الحكم في حالة فنية طيبة إلا أن المساعدين كانا بعيدين تماما عن التوفيق.. انذر الحكم كلا من هاني سعيد وايهاب المصري من المصري.. كما أنذر كلا من سيد شعبان ومحمد سمارة من المقاولون.