رحل الكابتن السنجا نجم النادي المصري في كرة القدم ولحق بزميله مسعد نور الكاستن. والسنجا من الجيل الذي لعب كرة القدم أيام أن كانت اللعبة هواية لا أكثر ولم يكن اللاعبون قد عرفوا ملايين هذه الأيام لذلك عاش السنجا ومات دون أن يقدم له المصري أو اتحاد كرة القدم أو المجلس القومي للرياضة أية مساعدة عندما يسقط مريضا ونقل فاقداً الوعي للمستشفي يومها اتصل بي الكابتن بهاء غريب نجم السويس طالبا أن تقوم أي من الجهات التي ذكرتها بالعناية بهذا النجم لكن أيامها كنت مشغولا بعد أن فقدت شقيقي فلم استطع أن استجيب له. وأنا أعرف السنجا منذ أن كان يملأ الملاعب فنا وكان عاشقا لبلده وناديه المصري ورأيته في السنوات الأخيرة وهو يأتي إلي القاهرة محملا ببعض الملابس لبيعها واكتساب بعض المال لأنه كما قلت لم يأت في عصر ملايين الجنيهات التي يطالب بها لاعبو اليوم..وامتاز السنجا طوال حياته بالخلق القويم والمعاملة الطيبة مع كل من عرفة وكان يعشق ناديه المصري ثم الأهلي بعد ذلك كان من عشاق كابتن مصر الراحل صالح سليم.. رحم الله السنجا وعوض أسرة الرياضة البورسعيدية في فقده خيرا. *** أعود اليوم للكتابة علي حسام وإبراهيم حسن بعد أن زاد الهجوم عليهما عن طريق الإعلام بلا سبب مقنع لكننا نعرف دوافع هذا الهجوم والغرض منه وبكل أسف لا يجد التوءم من يدافع عنهما في مجلس إدارة النادي الذي يبحث كل واحد من أعضائه عن دور له في الاعلام ومن هنا لم يعد النادي أو مدربوه يهمهم في شيء.. والذي كان من الممكن ان يدافع عنهما أصبح اليوم بعيدا عن النادي تماما وأقصد به المستشار مرتضي منصور..لكن يكفي أن التوءم يدافعان عن نفسيهما بكل قوة ويواجهان كل هذا الهجوم الموضوعي احيانا وغير الموضوعي في معظم الأحيان. ومن يشكك في كلامي هذا فليتصفح ما يكتب عنهما اليوم. مقابل ما كان يكتب عنهما من قبل ليعرف اسباب هذا الهجوم غير الموضوعي كما قلت. *** كنت أتمني أن يشجع كل انسان فريقه يهتف كما يشاء وينحت من الالفاظ مايريد لكن ان يتعرض البعض للاعراض والبيوت والأسر فهو شيء لا يمت لأخلاق المصريين بصلة وأرجو من ادارات الأندية الكبري أن توجه زعماء جماهيرها وهم معروفون لكل عضو مجلس إدارة إلي أن مثل هذه الهتافات والتصرفات تسيء إلي النادي قبل ان تسيء للمنافس.