شن طلعت السادات المحامي بالنقض وكيل المؤسسين لحزب مصر القومي هجوماً عنيفاً علي حكومة د.عصام شرف مطالباً إياها بالرحيل. قال السادات: الحاكم الضعيف فتنة.. وحكومة شرف ضعيفة للدرجة التي ستؤدي إلي إشعال الفتنة وشباب الثورة ينقلبون عليها لأنها لم تحقق لهم أي طموحات.. فالحكومة الحالية أضرت بالاقتصاد القومي وخطط التنمية أبلغ ضرر فالشعب يريد حكومة قوية وأمن وأمان وعمل وفرص عمل والعيش بكرامة. أكد السادات أن الموجودين بالتحرير أصحاب حاجة.. فمنهم الباحث عن عمل ومنهم الباحث عن مسكن أو مأوي.. ومنهم الذي يشعر بأن الثورة لم تكتمل محذراً من أن بقاء الوضع علي ما هو عليه سيؤدي إلي كارثة خاصة وأن تصريحات شرف لم تختلف عن سابقيه في النظام السابق بتأكيده أن هناك شيئا منظما لنشر الفوضي في البلاد وتساءل السادات ماذا أضاف شرف وماذا فعل. أوضح أن التجربة اثبتت أن حكومة شرف لا تصلح لمثل تلك الظروف والأحوال التي تمر بها مصر مطالبا بتشكيل حكومة جديدة يترأسها أحد العسكريين محذراً من أنه إذا استمرت الأوضاع بالشكل الحالي فلن تنجح الانتخابات القادمة ولن تستكمل بعد أن يكون الاشخاص والأحزاب قد انفقوا الملايين من الجنيهات وستحدث مذابح وستخسر مصر كثيراً وستكون كارثة.. لذلك نريد حكومة تجتاز بنا هذه المرحلة. وحذر السادات مما اسماه بالمخطط الإيراني وقال إن ما شهدناه في مولد السيدة زينب "أم العجايز" من ظهور رسل آيات الله يؤكد ظهور المد الشيعي حيث ظهر السماحات بالعشرات مؤكداً أن إيران تستهدف مصر بعدما انتهي الدور السوري في لبنان محذراً من خطورة ذلك علي أوضاع المصريين العاملين في دول الخليج والذين قدرهم بحوتلي 4.5 مليون عامل مؤكداً أن إيران تلعب في سيناء أيضا. ورداً علي سؤال حول ما إذا كان وجود شارع في طهران باسم خالد الاسلامبولي قاتل عمه الرئيس الراحل أنور السادات هو السبب في موقفه المتشدد تجاه إيران قال طلعت ابداً هذه الحكاية لا تسبب لي أي مشكلة إنما خوفي هو علي مصر وأبنائها ومصالحها! شن السادت أيضا هجوماً عنيفاً علي رجال الأعمال الذين دخلوا السياسة مؤخراً ووجه حديثه إلي نجيب ساويرس قائلاً عيب يا ساويرس أن تسخر من المسلمين الذين كانوا سبباً في سعة الرزق والبحبوحة من العيش التي تحياها بأموالهم و "انصحك بان تترك السياسة وتركز في البيزنس فانت شاطر في البيزنس أما السياسة فانصحك بالابتعاد عنها.. فلن تبلغ مكانة أحمد عز وانظر كيف انتهي به الأمر". وعن تحالف شقيقه محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية مع حزب رامي لكح "مصرنا" سخر طلعت السادات من هذا التحالف مؤكدا أن أنور شقيقه لا يصلح لأن يكون زعيماً سياسياً ولا رامي لكح ولن تكون هذه النماذج قادرة علي قيادة مصر في المرحلة المقبلة.. قد يكونون رجال أعمال ناجحين أما سياسيين فلا وألف لا. من جهة أخري طالب السادات برفع اسماء من يدعون صلاحيتهم لشغل منصب رئيس الجمهورية من علي صفحة المجلس الأعلي للقوات المسلحة لأنه لا يوجد قانون أو انتخابات الآن معلنا علي لسانه أن هؤلاء جميعا مجروحون ولا يصلحون والشعب لن يستقبل أحدا منهم في المرحلة القادمة لأنه ببساطة - رأي الشعب - لم ير أي دور إيجابي لأي من هؤلاء لا في زمن مبارك أو بعد مبارك. الحماية الدولية وحول قيام أقباط المهجر بتقديم طلب للأمم المحدة لفرض الحماية الدولية علي مصر قال طلعت: هذا عيب وانا مازلت متمسكا بمقولة عمي الرئيس الراحل بأنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ان إدخال الدين في السياسة لعبة لا يعرفون نتائجها وقد تنعكس نتائجها علي الجميع لذا أرفض ما يفعله بعض الإخوة المسلمين والمسيحيين من إدخال الدين في السياسة.