حتي الآن مازال السلفيون في سنة أولي أحزاب ويخوضون غمار العمل السياسي لأول مرة في تاريخهم الذي انتقلوا به من العمل الدعوي الي الفضاء السياسي العام. تشكلت حتي الآن من بين السلفيين حزب النور بشكل رسمي وتم اشهاره ورئيسه د. عماد عبد الغفور وهناك حزب الفضيلة تحت التأسيس وتقوده مجموعة من القيادات السلفية من القاهرة والاسكندرية. ويتوقع ان يخرج الي النور خلال الأيام القادمة عدد من الأحزاب التي تنتمي الي الفكر السلفي بعد إعلان اسماعيل المقدم وياسر برهامي عن تأسيس حزب جديد يعبر عن هذا التيار. البعض يروج لأن السلفيين يرشحون لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو اسماعيل. يحاول السلفيون من خلال برامجهم الحزبية التأكيد علي مدنية الدولة مع الحفاظ علي المادة الثانية من الدستور التي تنص علي ان الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع واعتبارها مادة فوق دستورية. عدم خبرة السلفيين بالعمل السياسي أوقعهم في العديد من المشاكل وآثار غضب المعتدلين ضدهم خاصة بعد تصريح بعض قياداتهم ضد الأقباط وأبرزها التصريح الشهير للشيخ محمد حسنين يعقوب الخاص بغزوة الصناديق عقب الاستفتاء علي التعديلات الدستورية في شهر مارس الماضي.