أغارت طائرات دول التحالف علي أهداف عسكرية بمدينة تعز غرب اليمن الليلة الماضية وتصدت المضادات الأرضية لها. وسمعت انفجارات تهز المدينة وسط أنباء عن استهداف قاعدة طارق الجوية القريبة من مطار تعز. ميدانيا لقي 7 عناصر من جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح مصرعهم , خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر اللجان الشعبية الجنوبية بشمال مدينة الضالع , فضلا عن تمكن مقاتلي اللجان الشعبية من تدمير 3 دبابات ومدرعتين للقوات الموالية لصالح في مدينة الضالع. كما أستهدفت الغارات لوائي الصمع وفريجة بمنطقة أرحب التي يسيطر عليها الحوثيون . وقامت المضادات الارضية بالتصدي للطائرات . ومن ناحية أخري شنت طائرات التحالف 3 غارات علي قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الواقعة تحت سيطرة القوات الحوثية والموالية لعلي عبد الله صالح لاجبارهم علي الانسحاب . منها . وفي محافظة الضالع شن الطيران غارات علي اللواء 33 . وأفادت الانباء أنه تم تدمير منظومة الصواريخ والمدفعية بالكامل في اللواء .. كما أستهدفت الغارات موقع مريس وموقع ضبعان بقيادة العميد عبد الله ضبعان أحد كبار مساعدي الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بعد ورود معلومات عن وجوده بالموقع . في الوقت نفسه بدا بيان حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وكأنه ينفض يديه من التحالف مع جماعة أنصار الله الحوثيين , ويتبرأ من عدوانهم علي محافظات الجنوب , وكأنه لم يدعمهم بالقوات العسكرية والأمنية الموالية له خلال الفترة الماضية , وطالب الحزب الحوثيين بالانسحاب من عدن بعد أن صمت الحزب عن ترتيبات الهجوم الحوثي علي محافظات الجنوب . ويثير البيان تساؤلات كثيرة حول دعوته لانسحاب الحوثيين وتأكيده علي أن حل النزاعات بالحوار ورفض تحقيق مكتسبات سياسية بالقوة , فهل سيأمر الرئيس السابق صالح القوات الموالية له بالانسحاب وعدم دعم الحوثيين في عدوانهم علي عدنومحافظات الجنوب وتركهم بمفردهم فريسة لانتقام اللجان الشعبية الجنوبية المناهضة للحوثيين بعد الايام العصيبة التي واجهوها من الحوثيين والضحايا الذين سقطوا في هذه الحرب .