تواصل اليوم الأحد محكمة جنايات بورسعيد الاستماع لمرافعة دفاع المتهمين في قضية ما يعرف بمذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 شخصا من ألتراس النادي الأهلي والمتهم فيها 72 شخصا من بينهم 9 من القيادات الأمنية.. وشهدت الجلسة العديد من المفارقات حيث حدثت حالة هرج شديدة قبل بداية الجلسة بسبب الحوار بين المتهمين وأهاليهم بصوت مرتفع.. ووجه رئيس المحكمة للدفاع بالاستعداد للمرافعة وحذرهم من بطء السير في الدعوي ورفض طلبا لدفاع المتهمين بمشاهدة كاميرات استاد بورسعيد التي شهد وقائع الدعوي وأكد رئيس المحكمة ان هذا الإجراء تخطته المحاكمة حيث ان الدعوي في حالة مرافعة للدفاع عن المتهمين. قال أحد الدفاع عن المتهمين ان موكله أثناء إلقاء القبض عليه كان متوجها إلي أحد المستشفيات.. وقال هذا أثناء التحقيق معه يوم 2 فبراير 2012 وانه يعاني من دوالي متفجرة في الساقين وذلك مثبت في التقارير الطبية الرسمية. طالب المحامي العربي مشاهدة الكاميرات الخاصة باستاد بورسعيد فرد رئيس المحكمة ان هذا الإجراء تخطته إجراءات المحاكمة ورفض ذلك. وقال المحامي جميل عبدالباقي مدافع المتهم الثالث والخمسين أحمد رضا ان موكله من مشجعي النادي الأهلي الأمر الذي يستحيل معه تصور الواقعة علي النحو المبين بالأوراق. مشيرا إلي تحريات الضابط محمد خالد نمنم التي برأت موكله ونفت عنه أي صلة بوقائع القضية دافعا بعدم الاعتداد بمحضر التحريات المجراة بواسطة الضابط أحمد حجازي لأنه لم يعاصر الأحداث. ونفي عبدالباقي حيازة موكله لأسلحة يوم الواقعة مشددا علي أن أقوال شهود الإثبات الثلاثة التي أدانته جاءت متضاربة واعترض أحد أعضاء الدفاع علي ما تقدم به زميله أمام المحكمة. وطالب الدفاع بإخراج المتهم أحمد رضا من القفص نظرا لامتلاكه معلومات مهمة تغير وجه الرأي في الدعوي مؤكدا أن تلك المعلومات تهدر كل دليل قولي وفني بالأوراق تم تقديم المتهمين به كافة بما فيهم رضا نفسه.