اتجاهه الفني الأول كان لحبه وعشقه للغناء لكنه اضطر للابتعاد عنه بعدما استبعده موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب من فريق الأناشيد بمدرسة الخديوية الثانوية بشارع الخليج المصري بورسعيد الآن بالقرب من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها.. وحتي يواصل هذا التلميذ هوايته للفن قرر الالتحاق بفريق التمثيل بالمدرسة إلا أن مدير الفريق آنذاك استبعده أيضاً.. فهو في رأيه لا يصلح ولا يجيد فن التشخيص. هذا التلميذ أصبح من نجوم وعمالقة فن التمثيل هو مجرم الشاشة "محمود المليجي" الذي اقتنع بموهبته مدير فريق المدرسة الجديد المخرج الكبير فتوح نشاطي بعد ذلك.. أسند إليه وهو تلميذ دوراً رئيسياً في مسرحية عرضت نهاية العام الدراسي علي مسرح الأزبكية وتصادف وجود الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي لتشاهد العرض فأعجبت كثيراً بأدائه وظنت في البداية أنه ممثل محترف.. وعرضت عليه العمل في فرقتها إلا أن والده رفض أن يكون ابنه "مشخصاتي" وثار عليه وطرده من البيت فقام بتأجير غرفة فوق سطح أحد المنازل بشارع عماد الدين.. وكون مع صديقيه "فؤاد شفيق وبشارة واكيم" "ثلاثي ضاحك" يقدم اسكتشاته في النوادي الليلية ثم تنقل في عدة فرق مسرحية ومثل عدة أدوار ثانوية.. وواصل مشواره حتي أصبح نجم النجوم ومجرم الشاشة الأشهر.