أكد د. أكمل رمضان أستاذ القانون بجامعة المنيا والمرشح لرئاسة الجمهورية ان الرئيس القادم لمصر ليس أفضل ولا أكفأ من في مصر بل هو ربان سفينة يبرع في قيادتها للوصول إلي بر الأمان وعليه ان يستوعب كل أطياف المجتمع ويستطيع ان يخلق روح التحدي في نفوس المصريين ويعلم انه "موظف لفترة سيذكره التاريخ أو تلعنه كل الأجيال". أشار إلي أن أهم الأولويات عودة الأمن والأمان للشعب المصري موضحاً ؟ استراتيجية للوصول إلي أعلي جهاز أمني فعال ويتخلص من الفلسفة الأمنية العقيمة التي سيطرت في العصور السابقة ويعتمد علي إعادة صورة رجل الشرطة بهيبته والذي يرغبه المواطن ويتعاون معه. أما عن الدستور فيري ان مصلحة رئيس الجمهورية تقليص سلطاته حتي لا يتحول من موظف عام إلي رئيس ملهم وليس المقصود التحول إلي الرئاسة البرلمانية لأن مصر ليست مُعدة اعداداً كافياً لهذا النوع من النظام الرئاسي لأنه يحتاج إلي بنية ديمقراطية راسخة ونحن عمرنا الديمقراطي لم يتجاوز مائة يوم منذ ثورة يناير بالاضافة إلي التركيز علي اللامركزية وعلي سبيل المثال اختيار مقره للحكم في الصعيد يدفع بعجلات التنمية والاستثمار واستغلال ثروات الصعيد المنسية والتفكير في بناء حضارة جديدة لأن حضارة ضفاف النيل ضاقت بالوادي الضيق وتئن للخروج وبناء حضارة جديدة عصرية لا مركزية وان يكون هناك مشروع قومي لكل محافظة يلتف حوله الجميع. أشار إلي ان رؤيته لسيناء من منظور جديد والعمل علي بناء مستوطنات تستوعب مليون شخص خلال 4 سنوات وإحياء تجربة اللواء منير شاش والذي خطط لزراعة ما يقرب من ألف فدان خلال 3 سنوات ولكن تم اجهاض هذه الخطة مما أصاب أهل سيناء بالاحباط وفقدان الأمل في التنمية وضرورة العمل علي جذب استثمارات عالمية لاستغلال كنوز سيناء وتكون بمثابة الأمن القومي لبوابة مصر الشرقية. أوضح أكمل أن له رؤية لاحياء قطاع الصناعة وهو العودة لقلاع الصناعة المصرية الأصيلة بما تبقي من مصانع حكومية في السلع الاستراتيجية بمشاركة القطاع الخاص في ضوء قوانين منع الاحتكار وضبط الأسعار وإعادة التوازن للسوق المحلي. وبالنسبة للتعليم أشار إلي أنه يسير في الطريق الخطأ منذ سنوات طويلة لأنه يتبني سياسة الكم وليس الكيف بالاضافة إلي تحويل بعض الجامعات إلي نوعية منتجة متخصصة تحقق عوائد ربحية ودعم التعليم واعادة تأهيل المدرس الابتدائي لأنه الأساس الذي يبني عليه المسيرة التعليمية الذي يفرز المواهب والعلماء وذلك لخلق ألف زويل. الغاز * وبالنسبة لقضية بيع الغاز لاسرائيل وهي من القضايا الملحة للشعب المصري يري ان تنمية سيناء ستحتاج إلي كل متر غاز ومصلحة مصر العليا أولاً والفائض يباع لأي دولة ولكن بسعره العالمي. ونفس الشيء فيما يخص اتفاقية السلام كامب ديفيد أنا رجل سلام ولا يمكن إلغاء اتفاقية وقعت عليها مصر ولكن هناك بنود لم تعد مناسبة لهذا العصر والتفاوض حولها أمر مؤكد للوصول إلي سلام حقيقي. والمياه * ملف المياه من أهم الأزمات التي يجب التصدي لحلها علي أساس الصداقة وعلاقات الجوار والمصانع المشتركة وان الدبلوماسية الشعبية أرست هذه القواعد أثناء زيارتها لأوغندا مؤخراً واتجاهي للجنوب علي رأس أولوياتي وسأستعين بالبابا شنودة لأن له مكانة عظيمة عند شعب أثيوبيا ويتبعونه روحيا وان وساطة التفاوض واقامة علاقات مشتركة مبنية علي أسس قوية ثابتة تضمن الحصول لمصر علي حصة كافية من المياه. أضاف أنه لابد من عودة دور الأزهر الشريف عربيا واسلاميا واقليميا لأنه عودة لدور مصر الرائد في المنطقة ان يقتنع المسلمون والأقباط ان المصدر الأساسي للتشريع هو الشريعة الاسلامية وان يتحقق مبدأ المواطنة عمليا علي أرض الواقع. وعن دعائمه للوصول إلي كرسي الرئاسة يقول أعتمد علي المواطن المصري البسيط في القري والكفور والتواصل فلست علي الساحة ولكني القادم من الخلف الذي ينافس بقوة.. ولا أعيش في قصور الرئاسة لأن ساكن القصر ينعزل عن شعبه ولا يشعر بالآخرين. أسوأ انتخابات أشار إلي ان انتخابات مجلس الشعب القادمة ستكون أسوأ انتخابات في تاريخ مصر في ظل الغياب الأمني.. ولكن نحاول استثمار نتائج الثورة وحشد جهود الشباب بعد ان استردوا عافيتهم وسجلوا أروع ما حدث في التاريخ الحديث للوصول بوطننا إلي بر الأمان ولا أريد ان أركب موجة الاساءة للرئيس السابق حتي أنال الرضا. طالب بضرورة التيسير في اجراء التوكيلات ويكتفي بالتوكيلات الورقية الموثقة بالرقم القومي بدلا من التسجيل بالشهر العقاري مما يكلف البسطاء الوقت والجهد والمال مما يجعلهم يعزفون عن استكمالها.