بعكش شهرته وبأنه لا يهاب أفراد العصابات ولا يخشي أصوات رصاص المسدسات.. كان ملك الترسو ووحش الشاشة "فريد شوقي" يكره في حياته العادية صوت الرصاص ولا يحمل المسدس اطلاقا بسبب عقدة لازمته منذ طفولته حينما كان يلعب مع الزملاء في فناء المدرسة وأحدهم يأتي ومعه مسدس والده الخالي من الرصاص ليضيف إلي اللعب شيئات من الاثارة وفي احدي المرات انطلقت رصاصة من المسدس وسقط زميل لهم قتيلا. هذه الواقعة جعلته عند التمثيل يتأكدبنفسه كل مرة يحمل فيها مسدسا بانه خال من الرصاص الحقيقي.. وقد نسي هذه العادة في احدي المرات وكادت تحدث كارثة مروعة..نفس المأساة القديمة.. ماساة الصديق الذي يقتل صديقه دون ان يقصد بسبب خطأ وسهو غير مقصود.. كاد يقتل صديقه الفنان محمود المليجي في لقطة تجمعهما ووفقا للسيناريو.. يحمل فريد المسدس ويطلق الرصاص "الفشنك" علي المليجي.. وبالفعل ضغط علي الزناد وفوجئ برصاصة حقيقية تنطلق من المسدس وتخترق الحائط المقابل بجوار المليجي الذي كان قويا صلبا في مواجهة هذا الموقف الغريب.. فابتسم وكأن شيئا لم يحدث.. بينما فقد فريد وعيه من هول المفاجأة وسقط مغشيا عليه!