بخصوص ما نشر عن تقرر أهالي منية سلمنت من عدم استكمال مشروع الصرف الصحي بالبلدة وتحويل الوحدة الصحية إلي وطب أسرة وهدم مدرسة منية سلمنت الابتدائية رقم "أ" في 2009 وعدم وجود مركز شباب أوضحت سميحة الخميس مدير مكتب الإعلام بمحافظة الشرقية. وأنه بخصوص هدم المدرسة وعدم اعادة بنائها فقد أفادت هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية بأنه تمت إزالة المدرسة وادراجها بخطة الهيئة للانشاءات لعام 2015. .2016 اضافت أنه بالنسبة لتوقف العمل بمشروع الصرف الصحي بالقرية منذ 2010 رغم بدء العمل فيه فإن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية افادت بأنه تم تنفيذ 10% من شبكة الانحدار بالقرية وسيتم استئناف العمل فور توافر الاعتمادات المالية. أما بخصوص ما ورد عن عدم وجود مركز شباب بقرية منية سلمنت فقد أوضحت مديرية الشباب والرياضة بأنه لا يوجد مركز شباب مشهر باسمها وفي حالة رغبة أهالي تلك القرية اشهار مركز شباب فإنه يلزم توافر قطعة أرض مخصصة مساحتها 1500 متر مربع ليتم اقامة مبني وملعب عليها وبعد الانتهاء من البناء يتم السير في اجراءات الاشهار طبقاً لتعليمات وزارة الشباب والرياضة. وحول ما نشر تحت عنوان "شونة الغلال احالت حياتنا لجحيم" والمتضمن تضرر أهالي عزبة صبحي التابعة لكفر شلشلمون مركز منيا القمح من وجود شونة لتخزين حبوب الغلال أصابت الأطفال بكل أنواع الأمراض فقد أفادت بأن الشونة المذكورة تابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعي وتقع علي مساحة 4 أفدنة و20 قيراطاً بعزبة صبحي ويتم توريد القمح منها يومياً إلي مطاحن شمال القاهرة. اضافت أنه بالمعاينة علي الطبيعة تبين عدم وجود أي سوس بالشونة بالأجولة الموجودة داخلها وبالاطلاع علي سجلات الشونة تبين أن آخر تبخير للشونة كان في 14/1/2015 عن طريق الشركة المصرية للتنمية الزراعية.. أوضحت أنه لا يوجد سوس بالشونة طبقاً ايضا لآخر معاينة تمت عن طريق ادارة القمح الصحية وتم التنبيه علي مديرية الصحة بمتابعة الشونة المذكورة بصفة مستمرة.