علمت "المساء" ان مجلس ادارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام استقر علي اختيار الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار الفائز ببطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في غينيا الاستوائية ليتولي مسئولية المدير الفني للمنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة. استجاب مجلس الإدارة لطلب الفرنسي علي استقدام مدرب مساعد ومدرب أحمال وتم الاتفاق علي ان يتقاضي المدير الفني 50 ألف دولار راتباً شهرياً بينما يحصل كل واحد من مساعديه علي مبلغ 7 آلاف ونصف الألف دولار لتكون التكلفة التي يتحملها الاتحاد نحو 65 ألف دولار راتباً شهرياً للمدير الفني ومساعديه. كان مجلس الإدارة قد استقر علي رينارد بعد سلسلة المفاوضات مع المدير الفني الذي سيحضر إلي القاهرة في نهاية فبراير الجاري لتوقيع العقد وان مجلس الإدارة سيعلن ذلك في اجتماعه غداً والذي كان مقرراً انعقاده أمس ولكن تم تأجيله لحين انتهاء عامر حسين رئيس لجنة المسابقات من وضع جدول مسابقة الدوري العام الجديد لاعتماده من قبل مجلس الإدارة وإرساله إلي وزارة الداخلية للموافقة عليه وينتظر ان يقوم وفد من مجلس إدارة الاتحاد لزيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لاطلاعه علي كافة الأمور الخاصة باستكمال المسابقة. من ناحية أخري علمت "المساء" ان لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة انتهت من تقريرها بعد ان قامت بزيارة لمقر اتحاد الكرة الذي قدم له كل اللوائح الخاصة بتنظيم المسابقة مما يؤكد ان مجلس الإدارة ليس له علاقة بما حدث خارج ملعب استاد الدفاع الجوي كما قامت بزيارة لنادي الزمالك. إدانة علمت "المساء" ان تقرير اللجنة أدان طبع تذاكر الدعوات التي تم توزيعها لأعضاءالجمعية العمومية للزمالك والتي تقدر بنحو 5 آلاف دعوة وهذا مخالف للوائح الخاصة بنظام المسابقة وبذلك تقع المسئولية علي مسئولي الجهة الإدارية التي ختمت الدعوات وأيضاً علي الزمالك خاصة ان اللائحة تؤكد ان طبع الدعوات لا يتجاوز نسبة ال 5% من عدد التذاكر التي تقدر بنحو 10 آلاف تذكرة وبذلك يصبح عدد الدعوات المسموح بطباعتها 500 دعوة وليس 5 آلاف . كما كشفت التحقيقات ان هناك يداً خفية وراء الأحداث التي وقعت خارج استاد الدفاع الجوي قبل المباراة حيث تم التواصل لضبط عدد من الأتوبيسات القادمة من الأقاليم تحمل بعض الجماهير التي أثارت الشغب حول الاستاد وكان هدفها إحداث أزمة قبل المباراة وراح ضحيتها بعض الشباب الذي لم يتوقع الغدر من المتآمرين عليهم.