أصبح الضرب تحت الحزام بين ائتلاف المعارضة لاتحاد كرة القدم ومجلس ادارته برئاسة سمير زاهر حيث شهد الاجتماع الأول لانعقاد الجمعية شائعات كثيرة أولها عن وصول خطاب من الاتحاد الدولي يؤكد مشروعية الاجتماع وانتظاره للنتائج التي سيسفر عنها وان مجلس ادارة الاتحاد يحرص علي اخفاء هذا الخطاب وعدم تسريبه.. كذلك أكد بعض ممثلي الأندية وجود اتصالات من سمير زاهر رئيس الاتحاد بأعضاء الجمعية العمومية المعارضين يؤكد فيه استعداده للتضحية بمجدي عبد الغني عضو المجلس علي ان يستمر باقي المجموعة في مواقعهم واستشهدوا بالخلاف الذي حدث بين مجدي عبد الغني وزملائه لعدم معرفته بخطابات الفيفا للاتحاد والخاصة بالجمعية وثورته علي بعض موظفي الجبلاية الخميس الماضي. تهدف المعارضة من هذه الشائعات الي غرس الفتنة بين أعضاء المجلس وبالتالي انهياره بشكل تلقائي ودفعة معنوية للمعارضة للاجهاز عليه. علي الجانب الآخر يحاول سمير زاهر رئيس الاتحاد للحفاظ علي وحدة الصف داخل المجلس وذلك عن طريق امتصاص أي مشكلة بين أعضاء المجلس والنفي القاطع بوجود اتجاه للتضحية بمجدي عبد الغني لأن مجلس الادارة كله في سلة واحدة وكذلك نفي مسئولو الاتحاد وصول أي خطاب من الفيفا بشأن مشروعية الجمعية العمومية خاصة ان الاتحاد الدولي اجازة أمس واليوم فيما حرص سمير زاهر ومجدي عبد الغني وباقي أعضاء المجلس للتأكيد علي عدم قانونية هذا الاجتماع وامتد الأمر للتشكيك في العدد الذي اعلنوه وهو 49 نادياً وأعلن الاتحاد علي موقعه الرسمي ان هناك حضوراً غير قانوني لبعض الأندية لعدم حصولهما علي تفويض رسمي وضرب مثلاً بنادي المطرية الذي نفي رئيسه وجود أي ممثل رسمي عن النادي في الاجتماع وأيضاً هناك سكر أبو قرقاص والذي حضر عنه موظف من النادي دون ان يكون له الحق في تمثيل النادي وهي أيضاً محاولات من جانب اتحاد الكرة للتقليل من أهمية الاجتماع والتشكيك في عدد الحضور. ولم تكتمل الجمعية العمومية غير العادية التي دعا اليها ائتلاف المعارضة في يومها الأول حيث لم يحضر سوي 49 نادياً فيما حضر نادي أسوان بعد انتهاء التسجيل الذي أشرف عليه الحسن عبد الفتاح رئيس نادي بيلا وبالتالي لم يصل العدد للنصاب القانوني 50% «1 وهو 78 نادياً لذلك تم تأجيلها لليوم التالي والذي تكتمل فيه الجمعية ب51 نادياً ويصبح من حق ثلثي الحضور سحب الثقة أي 34 نادياً وذلك طبقاً لوجهة نظر المعارضة. وكان علي رأس الأندية الحضور الزمالك والإسماعيلي وبلدية المحلة وبيلا وميت خاقان وسوهاج ومركز شباب مغاغة والوليدية وغزل دمياط والزرقا والواسطي وقلين وبلبيس ودمياط والمطرية والزعفران ومياه البحيرة وغزل شبين وزفتي والبدرشين وبسيون وشبان قنا وبلطيم والألومنيوم والوادي الجديد وسموحة والمنصورة والسنبلاوين وهلال الفيوم والأوليمبي ونبروه وطنطا والنصر وجمهورية شبين الكوم ودجلة والجندي وسكر أبو قرقاص والطائرات والأقصر ويراهم ائتلاف المعارضة علي اكتمال الجمعية في اجتماع اليوم واتخاذ قرار سحب الثقة من مجلس الادارة وارساله الي كل الجهات بداية من المجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة والاتحاد الدولي لكرة القدم وإذا لم تتم الاستجابة فسيتم اللجوء للمحكمة الرياضية. قام عمرو عبد الحق رئيس نادي النصر بالتأكيد خلال كلمته التي ألقاها امام الحضور علي انه حصل علي توقيع 38 نادياً علي خطاب مجمع لسحب الثقة من الجبلاية للرد علي محاولات مجلس الادارة التشكيك في قانونية الجمعية وسيتم ارساله للاتحاد حتي يقوم للدعوة للجمعية غير العادية خلال 15 يوماً إذا لم يحصل الاجتماع الحالي علي قانونيته وقد اعتبر المتابعون تصريح عبد الحق بأنه اعتراف ضمني منه بعدم شرعية هذه الجمعية. أما فايز عريبي رئيس نادي طنطا فقال ان مجلس ادارة الاتحاد اعتاد الاستهانة بالأندية والاستعلاء عليها وفشل تطوير كرة القدم ولم يلتزم بتنفيذ مطالب الأندية التي سبق الاتفاق عليها.. وأكد أنه لا يوجد خلاف شخصي بينه وبينهم ولكن عليهم الرحيل أما شيرين فوزي عضو مجلس ادارة نادي الزمالك فقال ان التغيير أصبح مطلوباً بعد ثورة 25 يناير وانه علي هذا المجلس الرحيل.. في حين أكد أحمد عكاشة عضو مجلس ادارة نادي زفتي انه لم يكن يتوقع حضور هذا العدد وان الجمعية ستكتمل اليوم مشدداً علي ان الأندية الصغيرة أصبح لها دور فعال في الاعلان عن نفسها بعد ان كان يتم تجاهلها باستمرار وأكد ان ناديه مع المعارضة للنهاية. لقطات * شهد الاجتماع حضور أسامة خليل وحمادة المصري دون ان يكون لهما تمثيل بين الأندية وكان الهدف هو الدعاية الانتخابية حيث انها يستعدان للترشح في الانتخابات التكميلية القادمة. * لا حديث بين الحضور إلا عن التسعيرة التي حددها مجلس ادارة اتحاد الكرة للنادي الذي يقاطع الجمعية وهي 10 آلاف جنيه وبالفعل نجحوا في اقناع بعض الأندية بعدم الحضور.. أكد رحمي حجازي رئيس نادي الأقصر انه يمتلك صورا لهذه الشيكات وسيقوم بالكشف عنها في الوقت المناسب. * لم يحضر أي مندوب من الجهة الادارية ولا اتحاد الكرة حيث اكتفي الأول بمراقبة الموقف من بعيد في حين أكد إيهاب صالح المدير التنفيذي للاتحاد ان حضور أي مندوب هو اعتراف بمشروعيتها في حين لم يتحدد موقف الاتحاد الدولي من هذه الجمعية بعد.