واصل مرشحو البرلمان إجراء الفحوصات الطبية الشاملة بمستشفي معهد ناصر كأحد شروط الترشح.. مؤكدين أن الفحوصات تتم بكل دقة وحيادية دون محاباة لأحد وأن كل كشف أو تحليل يكون بإشراف الطبيب المختص. أعرب المرشحون عن استيائهم الشديد من غلاء رسوم الكشف التي وصلت إلي 4200 جنيه للمرشح الواحد مؤكدين إنها تكلفة مرتفعة جداً خاصة وأن هناك تكاليف أخري كرسوم للترشح تصل إلي 3 آلاف جنيه متساءلين: كيف يستطيع الشباب تحمل كل هذه التكاليف. * المستشار تجاري مجدي عبدالحليم الغزالي "مرشح بدائرة الخانكة قليوبية": استغرقنا ما يزيد علي 48 ساعة في الكشوف والتحاليل الطبية المطلوبة من قلب وباطنة وجراحة ومخ وأعصاب ونفسي وقاع عين وتحاليل شاملة. أضاف نحن مع اجراء التحاليل الطبية بكل شفافية ولكن التكاليف مرتفعة جداً وتصل إلي 4200 جنيه في حين أن اجراء مثل هذه الكشوفات في الخارج لا يتعدي 500 أو 600 جنيه فقط. * يتساءل محاسب شعبان السعيد أحمد "مرشح بدائرة الساحل شبرا" لماذا كل هذا التخبط في تصريحات اللجنة العليا لبحث للانتخابات خاصة بعدما خصصت أوقاتاً قصيرة جدا لإجراء الكشف الطبي علي المرشحين. أضاف: في الوقت ذاته تجري الفحوصت الطبية بدقة شديدة جدا دون محابات لأي مرشح لدرجة أن د.صلاح جاد نائب مدير معهد ناصر يقوم بتفتيش جميع المرشحين بنفسه ويصطحبهم أثناء أخذ عينات البول للتأكد من أن العينة تخص المرشح ذاته وليس لأحد غيره. * سامح أنطوان "مرشح دائرة روض الفرج": بإختصار فإن جراء الفحوصات الطبية خطوة ممتازة لضمان حق الشعب في اختيار من يمثله بأن يكون معافياً من أي أمراض تمنعه من الدفاع عن حقوقه فضلا عن مهمة التشريع التي تحتاج لفحص واع ومنتبه.. أما النقطة الوحيدة التي يعترض عليها معظم المرشحين فهي ارتفاع تكلفة الكشف الطبي. * أحمد محمد الميرغني "شبرا" وعادل البنهاوي "بني مزار المنيا": يتم الكشف علي جميع المرشحين باسلوب حضاري جداً وحيادي بما يضمن حق الناخب والمرشح معاً.. لكن كنا نتمني أن تراعي اللجنة العليا للانتخابات أن هناك مرشحين من الشباب لا يستطيعون تحمل تكاليف الكشف والترشح والتي يصل مجملها إلي 7200 جنيه. رفضت إدارة مستشفي معهد ناصر التحدث ل"المساء" وقالت ان جميع الكشوفات اللازمة تم الكشف عنها علي موقع اللجنة العليا للانتخابات ولكنها سمحت لنا بإجراء لقاءات مع بعض المرشحين.