الإرهاب خسيس تجرد من الآدمية والإنسانية.. إن التآمر والأحقاد التي تدبر ضد أمننا ووطننا الذي يبحث عن الطمأنينة والاستقرار والبناء.. يتربص بنا حاقدون ماتت ضمائرهم وأعمي قلوبهم الحقد والغل عندما يعتدون علي الأبرياء الساهرين علي أمن الوطن وحماية حدوده.. إن الشعب يرفض تماماً ما تقوم به تلك الفئة الضالة بهدف إشاعة الفوضي وتشتيت تركيز أجهزة الدولة في العمل والبناء.. إن مواجهة الإرهاب الذي تقوده قوي عالمية تضمر الكراهية لمصر.. الأمر يتطلب وقوف الشعب بكل أطيافه بالتصدي للإرهاب ومقاومة المفسدين في الأرض.. لابد من الثأر لكل من قدم حياته فداء لوطنه ودافع عن عزته واستقراره وكرامته.. إن العمليات الدنيئة الخسيسة لن تقف حائلاً حتي نتخلص من الإرهاب وكلنا فداء لهذا الوطن.. لابد أن يجتمع الشعب علي قلب رجل واحد لمحاربة الإرهاب وعلينا أن نعي أن هناك قوي خارجية تساند الإرهاب وتخطط له.. ولنستعد بالثقافة والتنمية والعمل الدؤوب والوعي لمواجهة تلك الأخطار!! ** ** ينسج عدد من المؤلفين قصصاً وحكايات من محض خيالاتهم وأهوائهم يبتعدون فيها كثيراً عن جوهر ما يطرحون من حكايات خاصة في السير الذاتية لنماذج مضيئة في التاريخ بالاجارة علي مواقفها ونسج أكاذيب دون أسانيد والابتعاد عن حقيقة العلاقات بين الأئمة وقادة الفكر من أن مكروا ذواتهم وتفانوا في خدمة دينهم وولاة أمرهم واختار فقرة من كتاب عبقرية الإمام.. لعملاق الفكر "عباس العقاد" عن العلاقة السوية والحب والإخلاص الذي كان يسود في صدر الإسلام بين الأئمة وأمير المؤمنين عندما حاصر الخارجون علي الخليفة "عثمان بن عفان" بيته ذهب إليه الإمام علي بن أبي طالب "كرم الله وجهه" طالباً منه أن يأمره بقتالهم فقال له سيدنا عثمان "انشد الله رجلاً لم يرق من أجلي أو يراق دمه من أجلي"!! أسوق ذلك لأصحاب النفوس المريضة والكتابات المغرضة التي تبحث عن الفرقة وإذكاء الخصومة والبغضاء من خلال ما تنسجه من أكاذيب وتطاول ظالم!! ** ** من أمن العقاب أساء الأدب.. لسنا في حاجة إلي الطبطبة في تلك الفترة العصيبة التي تمر بها بلادنا لمن يروعون أمن الوطن والمواطن ويقتلون زهرة شباب هذا الوطن وحراسه الساهرين علي أمنه وأمانه وقوته.. لسنا في حاجة لمحاكمات عادلة لإرهابيين باعوا الوطن بأبخس الأثمان! ** ** حسناً فعل رئيس قطاع الإنتاج الثقافي الصديق الدكتور سيد خاطر باختياره للفنان المناسب لموقع رئاسة قطاع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية لكونه مبدعاً حقق في قيادته لمسرح الشباب تقديم عشرات العروض الشبابية التي تتلامس مع هموم الناس وآمالهم وطرح المشاكل وإيجاد الحلول لها!! د. هشام جمعة قيادة شابة محملة بالموهبة والدراسة الأكاديمية والحماس والقدرة علي العطاء!!