نادية سعيد أمينة المرأة بحزب الإصلاح والتنمية ومن ذوي الإعاقة قالت إنطلاقا من كوني معاقة حركياً وأتحرك باستخدام جهاز تعويضي فإنني أعلم جيداً أهمية الجهاز التعويضي والذي بات للمعاق الحركي حلما يراوده في الحصول علي جهاز تعويضي ومستلزمات طبية بجودة ومقاييس طبية وفنية علي أعلي مستوي حتي لا يتسبب العكس في حدوث الكثير من التشوهات في أجساد المعاقين. كما أن المعاق يعاني ضروفا معيشية صعبة وأصبح عبئا علي كاهل الأسرة للوفاء باحتياجاته والمستلزمات الطبية من أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة وعلي الاتجاه المقابل الكثير من المعاقين يلجأون للتعامل مع الأماكن والورش الخاصة والتي لا تعرف سوي المادة والكسب دون النظر للحالات المختلفة ومدي احتياجها للأجهزة التعويضية وأهميتها الملحة وأيضا لا تستعين بمتخصصين للحفاظ علي المعاق وتأهيله بالشكل الذي يتناسب معه. تقدمت بصفتي أمينة المرأة بحزب الإصلاح والتنمية بإرسال مخاطبات رسمية لرئيس الوزراء ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير الدفاع ومدير عام الإدارة العامة للتأهيل حتي يتم توفير وتصنيع الأجهزة التعويضية والمستلزمات الطبية من أطراف صناعية وكراسي متحركة من خلال الأماكن الحكومية المتخصصة مثل المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وطرحها بالمجان للمعاقين.