شهدت منطقة الأهرامات إقبالاً غير مسبوق مع أول أيام أجازة منتصف العام الدراسي وحرص البعض علي تسلق الأهرامات.. واستمتع الشباب والأطفال بركوب الخيول والجمال وسيارات "الحنطور". تكدست السيارات واتوبيسات الرحلات وسط تكثيف أمني لقوات الجيش والشرطة الذين حرصوا علي تأمين المواطنين ليستمتعوا بيوم جميل وسط جو من البهجة والتفاؤل واعتدال الطقس. جاءت بعض الأسر من المحافظات للاستمتاع بأجازة نصف العام في القاهرة وزيارة معالمها التاريخية. وقالت منة إبراهيم طفلة في السابعة من عمرها ورواء إبراهيم طالبة: جئنا من شبرا الخيمة إلي الأهرامات للاستمتاع بمعالم مصرنا الحبيبة. وقد حالفنا الحظ فالجو جميل. وقد بعث التكثيف الأمني برسالة طمأنة وقد استمتعنا بركوب الجمل وسعر التذكرة للفرد 50 جنيها وابتهجنا بتسلق الاهرامات وحرصنا علي شراء "التسالي" ووجدنا منطقة الأهرامات وأبو الهول حافلة باعداد كبيرة من الأسر والمواطنين. رنا عبدالله "طفلة في الثامنة من عمرها" واسلام عبدالله تلميذ بالمرحلة الابتدائية والأم آمال مرسي والأب عبدالله ربيع: جئنا من العريش لقضاء أجازة منتصف العام في القاهرة. وأول شيء فكرنا به هو التنزه في منطقة الأهرامات لأنها منطقة أثرية عريقة تشعل مشاعر الوطنية فينا. وقد اعتدنا علي زيارتها كل عام. ونشعر بالبهجة والتفاؤل والأمن. أضافوا أن قوات الشرطة والجيش يقومون بواجبهم علي الوجه الأكمل في بث الأمن بين المواطنين. الحسيني بدوي من سوهاج: اصطحبت أسرتي وأولادي إلي أبو الهول والأهرامات ليستمتعوا بمشاهدة الآثار. وذلك فور وصولنا للقاهرة حيث إننا نفضل قضاء الأجازة فيها ونحرص خلالها علي التنزه في الأماكن التاريخية. فوزي إبراهيم من أصحاب الخيول والجمال بمنطقة نزلة السمان والهرم: تشهد المنطقة إقبالاً كبيراً من المواطنين في الأجازات. مما يعد فرصة لتحقيق المكاسب حيث يتراوح سعر ركوب الخيل يبن 40 و100 جنيه للمصريين ويصل إلي 200 جنيه للأجانب. انتشر الباعة الجائلون بمنطقة "نزلة السمان" بالاضافة إلي أعداد كبيرة من الخيول والجمال التي يربيها أصحابها وقد تركوها في الشوارع التي بدت أشبه بحظائر تزكم الأنوف. عبدالرحمن إسماعيل ومهند سمير وشريف منير وعمر عبدالعزيز طلاب من الاسماعيلية: فضلنا قضاء الأجازة في القاهرة لزيارة معالمها الأثرية والسياحية لكننا شعرنا بالاحباط فور وصولنا لمنطقة نزلة السمان والأهرامات. حيث إن اصحاب الخيول والجمال حولوا شوارعها إلي حظائر لتربية مواشيهم.