أعلنت أغلبية الأحزاب والقوي السياسية عدم مشاركتها في أي احتفالات أو مظاهراات اليوم وطالبت جموع الشعب بعدم الاستجابة لدعوات التخريب والفوضي. حذروا من اندساس الإخوان وسط المظاهرات لإحداث الوقيعة بين الشعب والشرطة بل وعرقلة المسيرة. في البداية طالب د. يونس مخيون رئيس حزب النور جموع الشعب المصري بعدم الاستجابة لدعوات التخريب والفوضي وعدم النزول في مظاهرات اليوم مؤكداً أن من ينادي بهذه المظاهرات لا يعلي الصالح العام للوطن مشيراً إلي أن مثل هذه الفعاليات لا تؤدي إلا إلي المزيد من العنف والخسائر في حين تحتاج البلاد إلي حالة من الاستقرار حتي تسير عجلة التنمية وتعود مصر إلي مكانتها. * حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد: احتفالنا بالثورة سيكون في مقر الحزب الرئيسي ومقار المحافظات بندوات ومؤتمرات لاستخلاص العبر والدروس للمستقبل.. أما المظاهرات فهي تعطي مبرراً للإخوان للاندساس فيها وافتعال المشاجرات من أجل إيقاف حال البلاد ناهيك عن أنه يجب احترام إلغاء الاحتفالات للحداد علي العاهل السعودي الملك عبدالله إلي جانب عدم إرهاق الأمن المنشغل بالكشف عن المتفجرات والتصدي للأعمال الإجرامية الإرهابية. * د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: حادث وفاة شيماء الصباغ جعلني أتسال كم من الدماء تسيل برصاص الإخوان.. لذا أرجو من شباب مصر ألا ينجرف وراء دعوات التظاهر بدعاوي وردية حتي لا يستغلها الإخوان لسكب البنزين علي النار لتزيد اشتعالاً.. الوقت ليس وقت المظاهرات والمسيرات.. إنه وقت العمل والإنتاج لا توجد ثورة تحقق أهدافها بالكلام والمسيرات والمظاهرات كل يوم.. المطلوب العمل. * المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية: لن نقبل بأي محاولة لإعادة إنتاج الفوضي.. أي منطق يحكم النزول للشارع في المظاهرات.. من أجل ماذا..؟ * المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة: المظاهرات مرفوضة والدعوة لها لا تمت للوطنية أو المسئولية بصلة.. لنحتفل بالثورة في مقراتنا. * د. محمد أبوالعلا رئيس الحزب الناصري: الاحتفالات مؤجلة للحداد علي خادم الحرمين الشريفين الراحل.. والمظاهرات في ظل الظروف الحالية مرفوضة.. علينا الاستعداد للانتخابات البرلمانية واختيار برلمان قادر علي تحقيق أهداف الثورة.