كفر الزقازيق البحري تبعد عن ديوان عام محافظة الشرقية كيلو متراً واحداً.. سكانها أكثر من 250 ألف نسمة تحاصرهم المشاكل منذ سنوات وهم راضون وصابرون فمياه الشرب ملوثة أصابت الغالبية منهم بالأمراض.. والقمامة في كل مكان ومياه الصرف الصحي أغرقت المنازل والشوارع والطرق مكسرة الأهالي استنجدوا بالمسئولين لانتشالهم من بحر النسيان والانتهاء من المشروعات المفتوحة التي أصابت الكفر بالشلل ولكن لا مجيب كالعادة الأهالي اتصلوا هاتفياً ب "المساء" لعرض مشاكلهم وعلي الفور توجهنا إليهم وسجلنا علي أرض الواقع وبالصور المعاناة. يقول محمد علي والسيد مصطفي: والله احنا بنشرب مياه مجاري فمحطة المياه الجوفية الملاصقة لبحر مويس واللي مفروض نشرب منه ميه عذبة اختلطت بالمجاري فمواسير الصرف الصحي التي تم تركيبها منذ 15 عاماً أصبحت متهالكة ودائمة الانفجارات ومياه الشرب نعزف عن شربها لرائحتها الكريهة وطعمها خاصة بعد أن أصابت المئات من السكان بالأمراض والغريب ان المسئولين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي فاكرين ان جركن الكلور الموجود أعلي ماسورة سحب المياه يحل المشكلة ولكن المياه زي ما هيه والغالبية تقوم بشراء المياه المفلترة بسعر أربعة جنيهات للجركن مما يشكل عبئاً علي الأسر خاصة ان معظمهم من محدودي الدخل. يضيف السيد مصطفي محمد وأحمد مححمد السيد المسئولون في المحافظة اعتادوا العكننة علي الناس كنا عايشين وراضيين بالغلب ولكن منذ عشرين يوماً تم تكسير الطريق الأسفلتي المؤدي للكفر لإعادة رصف الشارع وبسبب همجية وعشوائية العمل تم تكسير مواسير الصرف الصحي ومياه الشرب مما جعل المنطقة تغرق في مياه الصرف الصحي حتي المنازل عامت في المياه توجهنا للمسئولين وقلنا يا جماعة الحقونا ولكن لا جديد والمياه متراكمة بالشوارع مما يهدد بخطر علي الصحة العامة والحرامية سرقوا أغطية بالوعات المجاري مما دفعنا لتغطيتها بإطارات الكاوتش القديمة والأخشاب خوفاً من سقوط الأطفال. يؤكد يوسف محمد رمضان ومحمد عبدالمنعم وأشرف السيد قائلين: الكفر تنتشر به أكوام القمامة رغم اننا ندفع عن كل شقة 5 جنيهات وعن كل محل 20 جنيها في الشهر علي إيصال الكهرباء وكأنها "إتاوة" والكلاب الضالة والقطط تتجمع حول القمامة الملاصقة للفصول أمام مدرستي الشهيد ممدوح ويوسف بك الابتدائيتين اللتين تعملان فترتين مما يهدد صحة التلاميذ بالخطر. يشير الأهالي إلي أن بعض سائقي التوك توك يمارسون البلطجة علي الكثير من أبناء الكفر ويحملون الأسلحة البيضاء ولابد من توجيه حملة لتحقيق الانضباط خاصة ان معظم التكاتك غير مرخصة ومن يقودونها لا يحملون رخص قيادة.