تحول المقر البابوي بالكنيسة المرقسية بالعباسية الي ملتقي سياسي عربي بعدما استقبل البابا تواضروس الثاني عدداً كبيراً من الوزراء والسفراء والمسئولين والشخصيات العامة للتهنئة بعيد الميلاد المجيد. حضر المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الي المقر البابوي لتهنئة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد. قال البابا تواضروس لرئيس الوزراء نحن في بداية عام جديد تتواصل فيه الأعياد عيد المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد وتعبر عن مشاعر المشاركة والتلاحم ومع كل بداية يعطي للإنسان أملاً جديداً. الإنسان بدون أمل لا يعيش وتظهر فرحة الإنسان في ميلاد مولود جديد وكانت فرحتنا كبيرة جداً مسيحيين ومسلمين بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في الزيارة المفاجئة والتي عدلت من أمور كثيرة جداً وكانت كلماته القليلة البسيطة الخارجة من القلب جميلة جداً لأنها لمست القلوب. فنحن دائماً نشكر الله لأنه سترنا وأعاننا وأتي بنا الي هذه الساعة.. أما زيارة رئيس الوزراء لنا فهي نابعة عن محبته وتواصله الدائم معنا ووجوده المستمر بجوارنا. علق رئيس الوزراء قائلاً: كل عام وأنتم جميعاً بخير وبالفعل كما قال قداسة البابا إن زيارة رئيس الجمهورية فرحت جموع الشعب المصري مسلميه قبل مسيحييه كما شعرنا جميعاً بأن مصر رجعت لنا مرة أخري كما أنني لا أنسي أبداً جملة أن مصر وطن يعيش بداخلنا.. نحن جميعاً نحتاج للحكمة في تعاملاتنا كما نحتاج للصيانة الداخلية في أنفسنا وكل عام وأنتم بخير. استقبل الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والانتاج الحربي الذي حضر علي رأس وفد رفيع المستوي من وزارة الدفاع وهم الفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة والفريق محمد عبدالمنعم إبراهيم التراس قائد قوات الدفاع الجوي والفريق يونس السيد المصري قائد القوات الجوية والفريق توحيد توفيق عبدالسميع قائد المنطقة المركزية العسكرية والفريق عبدالمجيد أحمد عبدالمجيد صقر مدير إدارة الشرطة العسكرية واللواء محسن محمود عبدالنبي مدير إدارة الشئون المعنوية واللواء محمد شعبان عبدالفتاح مرعي مساعد رئيس أركان حرب القوات الجوية وجاءوا لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد. كما استقبل البابا تواضروس اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للأمن ومنير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة وأسامة هيكل رئيس مدينة الانتاج الإعلامي ود.أحمد زكي بدر الدين وزير التربية والتعليم الأسبق واللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك والسفير سامح شكري وزير الخارجية ود.أشرف العربي وزير التخطيط والمهندس أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق والمهندس عبدالقوي خليفة وزير القوي العاملة السابق ود.خالد زياد سفير لبنانبالقاهرة ود.هاني هلال وزير التعليم السابق ود.محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الحالي والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق والكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق ووفداً من قيادات وزارة الداخلية علي رأسهم اللواء علي الدمرداش مدير أمن القاهرة واللواء محمد قاسم رئيس مباحث العاصمة واللواء هاني جرجس مساعد قائد فرقة غرب القاهرة واللواء إبراهيم بقطر مساعد قائد فرقة شمال القاهرة ود.كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق ومحمد بدران رئيس اتحاد طلاب مصر ود.علي المصلحي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق والمهندس عبدالحكيم عبدالناصر ووفداً من المجالس العربية الليبية وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووفداً من اتحاد الزراعيين العرب ونقيب الأطباء. هنأ البابا جموع الأقباط الذين توافدوا علي الكاتدرائية منذ الصباح الباكر ووزع عليهم الشيكولاتة ونتيجة العام الميلادي الجديد.. وسط حالة من الفرح والسعادة والتصفيق والزغاريد التي هزت الكاتدرائية. في الوقت ذاته شهد محيط الكاتدرائية المرقسية تشديدات أمنية وانتشار عدد من سيارات مكافحة الشغب وعدد من سيارات الأمن المركزي والقوات الخاصة وخبراء المفرقعات.. كما انتشرت مدرعات الجيش داخل أسوار الكنيسة تحسباً لأي طواريء. أغلقت قوات الأمن كوبري أحمد سعيد والطريق المؤدي لميدان العباسية المجاور للكاتدرائية واقتصر المرور علي ناحية واحدة لمرور السيارات. وتحدث القساوسة والأقباط ل"المساء": قال القس بولا فؤاد رياض كاهن كنيسة ماري جرجس المطرية القاهرة. هناك أعياد المولد النبوي وأعياد الميلاد المجيد. وعن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية في قداس عيد الميلاد قال القس بولا إنه حدث تاريخي يسجل بحروف من نور والرئيس السيسي سار علي خطي أمير المؤمنين عمرو بن الخطاب عندما زار كنيسة القيامة هكذا زار الرئيس السيسي الكاتدرائية المصرية التي هي الصرح والرمز الكبير لكل مسيحي العالم والكاتدرائية تعرضت في عصر المعزول مرسي للاهانة والعدوان ولم تكن هناك حرمة للكنائس ولا للأديرة علي الرغم أن الدين الإسلامي يوصي كل مسلم أن يصون الكنائس والأديرة للمسيحيين لكن للأسف هذه المباديء الإنسانية والدينية ضربوا بها عرض الحائط.. لكن جاء الرئيس السيسي فوضع الأمور في نصابها الحقيقي بزيارته المباركة للكاتدرائية التي أثلجت قلوبنا جميعاً وستسجل هذه الزيارة في التاريخ بأحرف من نور. الأنبا بسنت أسقف حلوان والمعصرة أكد أن الرئيس رجل المواقف الصعبة والرجل الشجاع أعطي رسالة للعالم أجمع بزيارته للكاتدرائية في قداس عيد الميلاد بأن مصر للمصريين وليس كما فعل قبله للأسف بعض رؤساء مصر عندما أعلن أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية وتغاضي وتجاهل بذلك وجود مواطنين مصريين دينهم المسيحية واليهودية الحاكم العادل هو الذي ينشر رسالة الحب ويكون حاكماً لكل رعيته بغض النظر عن الديانة فالدين للديان والوطن للإنسان. القمص صليب ساويرس عضو المجلس الأرثوذوكسي أكد أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية في قداس عيد الميلاد تعد سابقة تاريخية لم تحدث من قبل ويعد أول رئيس جمهورية يحضر قداس عيد الميلاد وهذا لم يحدث لا أيام الملكية ولا أيام رؤساء الجمهورية الذين حكموا مصر. هاني عزيز الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام أكد أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية تحمل العديد من المعاني السامية فهي رسالة للعالم أن مصر وشعبها يد واحدة شعب حضارة.. أيضاً الزيارة أظهرت النسيج الوطني الواحد ورسالة أيضاً للعالم أن الشعب المصري لا يقهر وقادر علي دحر العدوان والإرهاب.. أيضاً الزيارة عززت من أصالة الشعب المصري وقيادة الرئيس السيسي وبناء مصر الجديدة. فرج كرم فرج مهندس بالشركة القابضة للنقل البحري والبري أكد أن شعب مصر شعب مبارك مسلميه وأقباطه كلنا يد واحدة.. في أرض مقدسة زارها سيدنا إبراهيم ووطئها سيدنا يعقوب ووطئها سيدنا يوسف الذي تولي وزارة المالية أيام الفراعنة مصر أرض مباركة ومحروسة. تقول نشوي النجار من قبائل سيناء ممثلة المرأة في القبائل العربية في المجلس العربي إنها سعدت كما سعد كل المصريين بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي كأول رئيس للجمهورية يحضر قداس عيد الميلاد المجيد.. في اشارة واضحة للعالم أن مصر لكل المصريين.. مصر الحضارة والتاريخ والأصالة مصر قاهرة الغزاة وقاهرة الإرهاب. حضر الي المقر البابوي بالكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس بأعياد الميلاد كل من د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي السابقة ود.محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ولواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق ود.أشرف العربي وزير التخطيط كما حضر وزير البترول ووزير الصناعة والتجارة.