¢المشهد الإبداعي في أسيوط¢. جلسة بحثية ضمن جلسات المؤتمر ناقشت ابداعات ادباء أسيوط شارك فيها د. أحمد الصغير. أمل جمال. د.فارس خضر. د.محمد أبو الفضل بدران. أدارها د.عماد حسيب. طرح د.محمد أبو الفضل بدران وجهة نظره عن مجموعة من قصائد الفصحي في بحثه الذي قدمه بعنوان ¢في صحبة شعراء أسيوط.. قراءة أولية¢ حيث أوضح أن أسيوط منحت الحقل الأدبي والفكري أعلاما مشهورين. وأن الشعر في أسيوط لا يختلف كثيرا في اتجاهاته و فنونه عن الشعر في أقاليم مصر المختلفة. فالهموم واحدة لكن تبقي الفروق الفردية بين الشعراء موهبة ولغة وتخييلا. وقدم د.أحمد الصغير بحثا بعنوان ¢سيميولوجيا الرمز في القصة القصيرة¢ حيث أوضح علاقتها بعلم العلامات. وأشار من خلال البحث أن استدعاء الرمز في القصة القصيرة هو أستخدام فني من الدرجة الأولي. فقد يتخذ المبدع من الرمز وسيلة لتحقيق غاية ما. أو قد يكون الرمز قناعا يتخفي وراءه البطل الحقيقي. ومن الملاحظ أن مبدعي أسيوط قد جنحوا في القصة إلي استخدام الرمز من خلال سبر أغوار التراث الانساني ومحاولة مزج النص القديم بالحديث وتوظيف الأساطير القديمة والشخصيات بانواعها المختلفة وكذلك النصوص الدينية والأدبية. وتناول د.فارس خضر بعض أعمال شعر العامية وأبدي وجهة نظره في قضية شعر التفعيلة وقصيدة النثر في بحث بعنوان ¢عبور سريع لأربعة دواوين .. غواية الموسيقي ومحنة الوجود¢. كما قدمت الشاعرة أمل جمال بحثا بعنوان ¢المكان ودوره في السرد الروائي¢ تناولت فيه أثر المكان في بعض روايات كتبها أبناء أسيوط مثل كتابات ¢باختين¢ الذي حدد أنواع المكان وأعطي لكل منها اسما خاصا حسب دوره في الرواية كالمكان الداخلي والخارجي والمكان المعادي وفضاء العتبة. شملت الجلسة عدة مداخلات من الحضور بخصوص الأبحاث المطروحة منها مداخلة عن مدي ارتباك مصطلح سيميولوجيا الرمز في ظل الدراسات المعاصرة للمنهج. وقد عقب عليها د.أحمد الصغير بدفاعه عن المصطلح وخلوه من الارتباك. و أنتهت الجلسة إلي عدة توصيات منها ¢ضرورة الاهتمام بالمصطلح النقدي. الاهتمام بدراسة النصوص بناءً علي أدوات المنهج. التركيز علي بعض التقنيات الموجودة في النصوص وإلقاء الضوء عليها.