افتتح ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء احدث مستشفي قطاع خاص العربي بأشمون يأخذ بالنظام الالماني ويخدم 300 الف مريض في السنة. صرح السفير حسام القاويش- المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن ادارة المستشفي خصصت "100" سرير من عدد الاسرة خدمة بالمجان وللحالات الانسانية الاشد احتياجا وتم انشاء مركز متخصص للتدريب والتعليم المستمر بهدف رفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمستشفي من اطباء واطقم تمريض وتأهيل الكوادر الادارية والفنية في مجال تشغيل وادارة المستشفيات وتنظيم دورات تدريبية متخصصة يستفيد منها كافة العاملين في المجال الطبي من خارج المستشفي. من جهة اخري اكد المتحدث الرسمي ان الجديد في هذا المستشفي ربط جميع غرف العمليات والمناظير الجراحية بممرات خاصة معزولة تسمح بتوصيل الادوات الجراحية بعد الاستخدام إلي قسم التعقيم مباشرة دون المرور بأروقه المستشفي بالاضافة إلي وجود نظام متطور بالمستشفي للتخلص من النفايات الطبية الخطرة مما جعل رئيس مجلس الوزراء - يُشيد- بمستوي الاداء العلاجي والطبي. من جهة اخري عقد رئيس الوزراء اجتماعاً -الليلة الماضية- مع القيادات التنفيذية بمحافظة المنوفية اكد رئيس الوزراء انه لاتهاون في اي تقصير او فساد وانه يجب ان يتغير اداء الموظف الحكومي وطالب رئيس الوزراء بسرعة التعامل مع مشاكل المواطنين والعمل علي تحسين الخدمات والمرافق. حضر الاجتماع وزراء التنمية المحلية والصحة والاسكان ومحافظ المنوفية. من ناحية اخري ابدي اهالي المنوفية سعادتهم بزيارة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وصف "المنايفة" الزيارة بانها تعكس عدم التحيذ بين المحافظات وتبعث الثقة علي ان رئيس الحكومة يتابع بنفسه اداء الاجهزة التنفيذية. وخلال عودته من تفقد محطة الصرف الصحي بقرية زاوية رزين بمركز منوف. قطع اهالي "صنصفط" بمركزمنوف. الطريق امام رئيس الوزراء وطالبوه بالتوجه إلي قريتهم والاستماع إلي شكواهم من عدم وجود محطة صرف صحي بها. وعلي الفور استجاب لمطلبهم وسار مترجلا لنحو نصف كيلو متر بالقرية وسط زغاريد من السيدات وهتافات "تحيا مصر". وعد محلب. اهالي القرية بمد خط للصرف الصحي للقرية من محطة زاوية رزين المجاورة لها المقرر افتتاحها بنهاية يناير المقبل بتكلفة 70 مليون جنيه. كما وعدهم بتخصيص قطعة ارض قاموا بشرائها بالجهود الذاتية بمبلغ 250 الف جنيه. لاقامة محطة رفع. يقول محمد الزوبري "محاسب" ان زيارة رئيس الوزراء تمثل حافزاً علي العمل الجاد ودعما للعمل التنفيذي والخدمي وتوحي بأن الحكومة لاتفرق بين المحافظات. وان المهندس "محلب" يتابع بنفسه وعلي الطبيعة اداء الاجهزة الخدمية. خاصة في مجال الصحة والاسكان ومياه الشرب والصرف الصحي. طالب بضرورة وضع خريطة لاولويات المشروعات لتنفيذها طبقا لجدول زمني. لافتا إلي انه تم انهاء اكثر من 80% من مشروعات الصرف الصحي علي مستوي المحافظة وتوقفت بسبب نقص التمويل. مما يعد اهداراً للمال العام. قال علي الميهي "مدير ادارة بجامعة المنوفية" زيارة مهمة يتطلع اليها المواطن المنوفي بشكل ايجابي. ولابد من تفعيل الاستفادة من مدينة السادات لحل مشكلة الاسكان علي مستوي المحافظة. وكذا للمساهمة في تشغيل الشباب بمجال البناء والتعمير. اضاف: تسليم عشرات الشباب عقود تمليك لشقق في مشروع الاسكان الاجتماعي في بداية الزيارة. ويؤكد ان الشباب علي رأس اهتمامات واولويات الحكومة. مما يوحي بأن الدولة تمضي في الاتجاه الصحيح. مطالبا بزيادة المؤشرات الدالة علي ذلك. اشاد كل من: صابر كال ومحمود عبداللطيف ومصطفي حميدة واسماء انور وآلاء درويش ومحمد فرج "المستحقون للوحدات السكنية" بمستوي وجودة التشطيب تناسب قيمة الاقساط. بالاضافة إلي تنسيق الموقع وزراعة الحدائق وتوفير الخدمات. وعبروا عن سعادتهم بالحصول علي تلك الوحدات الموجودة داخل مجتمع حضاري. اكد هشام عبدالباسط "رئيس مركز ومدينة السادات: أن وضع حجر اساس اول جامعة ايطالية بمصر علي ارض مدينة السادات يمثل هدفا عاما ويعطي مفهوما طيبا ومردودا ايجابيا بأن الدولة بكافة اجهزتها تسعي لتنمية المدينة واستغلال ظهيرها الصحراوي وان آلاف الشباب سيعملون بها. مما سيعود بالنفع عليهم. وبالتالي تعد دافعا علي الرواج الاقتصادي. بينما نجد ان توزيع الوحدات السكنية له مردود وفائدة خاصة عند المستفيدين من الشباب فقط وان استماعه لمشاكل الاهالي والاستجابة لمطالبهم يعد تقديرا لهم. مصطفي بيومي "السكرتير العام المساعد للمحافظة": قيام رئيس الوزراء بتوزيع عقود عدد من الوحدات السكنية علي الشباب. يعد باكورة لمشروعات الاسكان الاجتماعي التي تشملا كثر من 7 الاف وحدة بمراكز المحافظة. قال احمد هويدي "موظف" من زاوية رزين: نشكر رئيس الوزراء علي اهتمامه بحل المشاكل الجماهيرية وكذا علي تقديره للمواطن البسيط وانتقاله اليه ليستمع إلي مطالبه في هدوء دون تشدد. والاستجابة له.