الفريق مميش ل "المساء":

ننفذ أكبر عملية تكريك .. في العالم

أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن أسطول الكراكات يسابق الزمن من أجل تنفيذ أهم مشروع في العالم وهو قناة السويس.. مشيراً إلي أن مشروع القناة يعتبر الوحيد علي مستوي العالم يضم هذا العدد الكبير من الكراكات التي تعمل في وقت واحد.
أضاف مميش أن عدد الكراكات الفعلية التي تسابق الزمن بلغ 15 كراكة بما فيها أسطول كراكات قناة السويس. وهناك ثلاث كراكات تستعد لدخول مواقعها خلال ساعات لتنفيذ أعماق أكبر من 12 إلي 24 متراً تحت سطح الماء وهناك بعض المواقع بلغت الأعماق فيها 15 و25 و30 متراً تحت سطح المياه.
قال مميش في تصريحات خاصة ل "المساء" إن إجمالي كميات الحفر المائي حتي الآن بلغت 2.16 مليون متر مكعب من إجمالي المستهدف 248 مليون متر مكعب بينها أعمال التوسيع والتعميق بالمدخلين الجنوبي والشمالي للقناة القديمة.
من جانبه أكد المهندس أحمد السيد أحمد مدير إدارة الكراكات وعضو مجلس إدارة قناة السويس إن كراكات هيئة قناة السويس "مشهور أحمد مشهور والصديق طارق بن زياد ومحمود يونس" تعمل جميعها بالمدخل الجنوبي للقناة القديمة بمنطقة البلاح لتوسيع المدخل وتعميقه إلي 24/30 متراً تحت سطح المياه وباقي كراكات التحالف تعمل بمواقع القناة الجديدة.
أوضح أن الكراكة الإماراتية "المرفأ" والموجودة حالياً بموقع طوسون بلغ إجمالي إنتاجها حتي الآن 16 مليون متر مكعب حفر مائي بنسبة 6.6%.
وفي منطقة الكيلو 86 بترقيم قناة السويس بدأت الكراكة "هام 218" البلجيكية أعمال توسيع المدخل الشمالي للقناة خلف الكراكة المرفأ بأعماق أكبر في المستوي تبدأ من 12 متراً تحت سطح الماء بمنطقة البحيرات المرة وبالنسبة للكراكة البلجيكية "رينج هي" بالمدخل الشمالي بالكيلو 59 ترقيم قناة السويس أنجزت حوالي 665 ألف متر مكعب بعمق 5 أمتار ومهمتها الوصول تدريجياً بالعمق إلي 15 ثم 24 متراً.
وفي منطقة الكيلو 89 تواصل الكراكة الهولندية "هيركليز" أعمالها للوصول بالعمق إلي 12 متراً.
أضاف المهندس ممدوح حسن وكيل مدير الكراكات بقناة السويس أن المدخل لتطهير القناة بالكيلو 92 موجودة حالياً الكراكة الهولندية "ماجلاس" وبدأت أعمالها بالأمس وتستعد خلفها الكراكة "الخاتم".
وفي مواقع الكيلو 111 تعمل الكراكة البلجيكية "ستيجل" وفي الكيلو 116 البلجيكية "مالينا".
وفي منطقة البحريات المرة تواصل الكراكة "أرتيجان" أعمال التعميق بالكيلو 98 بترقيم قناة السويس.
وبذلك تكون معدلات الحفر المائي تسابق الزمن لتنفيذ مهمة أكبر عملية تكريك في العالم.