تواجه إدارة غرب التعليمية بعض الأزمات الشديدة في عدة مدارس. بسبب المقاولون الذين يقومون بأعمال الترميمات بالمدارس. وعلي سبيل المثال مدرسة ابن طولون وكرموز الاعدادية وصفوت منصور. والذي يتم العمل فيهم ببطء شديد مما يهدد امتحانات التيرم الأول والتي باتت علي الأبواب.. أما القنبلة الموقوتة فهي مدرسة السادات الثانوية الأثرية والتي يكاد العمل بها يتوقف بسبب تباطؤ هيئة الحفاظ علي الآثار في اعداد التقرير عن الحالة الأثرية بالمدرسة وتحديد الأجزاء التي يجب ترميمها بحرص شديد.. ومع اقتراب نهاية النصف الأول من العام ورغم تسليم تلك المدارس للمقاولين منذ بداية العام الدراسي أي قبل أكثر من 3 شهور إلا أن الأعمال بها شبه متوقفة مما يهدد موسم الامتحانات بالمشاكل ما لم تتدخل هيئة الأبنية التعليمية وتعمل علي تطبيق القانون مع المقاولين المتقاعسين عن العمل في الاسراع مطالبة هيئة الآثار بإحضار التقرير الخاص بمدرسة السادات التي أنشئت عام 1930 وتحولت أسوار معظم المدارس ومنها السادات وكرموز إلي مقالب قمامة في ظل تكاسل وتباطؤ المقاولين عن الانتهاء من أعمال الترميم بالمدارس. أكد الدكتور سمير النيلي مدير إدارة غرب التعليمية أن مشكلة عدم الانتهاء من ترميم مدارس الإدارة تمثل عبئاً شديداً علي الإدارة. وقمنا بعمل حل مؤقت لهذه المشكلة عن طريق نقل تلك المدارس إلي مدارس مجاورة كفترة مسائية لمحاولة استيعاب الطلاب اثناء الامتحانات ولكن هذا الحل ليس الأمثل. ونطالب الجميع بسرعة التحرك من الانتهاء من الترميمات وكذلك هيئة الآثار في الإسراع من الانتهاء من تقريرها الخاص بمدرسة السادات حتي يتمكن المقاول من العمل في الترميم.