حذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون من التهديد الذي تمثله جماعة "حزب الله" اللبناني. الذي قال إنه يتم ردعه حاليا حتي لا يهاجم إسرائيل. كما أن إسرائيل حددت خطوطا حمراء هناك لكل الأطراف. وهو ما يعد تلميحا لتورط إسرائيل في الغارات الجوية التي تم شنها الأحد علي سوريا. قال يعالون نحن حددنا خطوطا حمراء أمام مختلف الجهات الفاعلة في سوريا¢. وحذر من الاطمئنان للهدوء الحالي الذي يتسم به الوضع علي الحدود الإسرائيلية مع سوريا في هضبة الجولان أو مع مصر.. محذرا من التراخي حيال هذا الشأن. وزعم أنه رغم المفاوضات النووية الجارية بين إيران والغرب. لا تزال طهران تسعي جاهدة من أجل الحصول علي قدرات الأسلحة النووية. قال يعالون أمام الكنيست إن "إيران تواصل أيضا دعمها للإرهاب وتسلح أعداءنا -حزب الله والجماعات الإرهابية في غزة.. لم يستقر الوضع في الشرق الأوسط. وهو في الحقيقة يعاني من اضطراب مزمن". علي صعيد الوضع الداخلي في سوريا قال سكان بأحياء القدم والعسالي والمادنية جنوبي العاصمة السورية دمشق إنه ورغم مرور ثلاثة أشهر علي دخول اتفاق الهدنة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة المسلحة حيز التنفيذ لم تتغير أوضاعهم المأساوية. وأوضح الأهالي- إن الاتفاق لم يخفف معاناتهم وأنهم ما زالوا يعيشون في ظل حصار محكم وخانق تفرضه قوات النظام عليهم. وأنهم يعانون من شح المياه والمواد الغذائية.. وسجلت عدسات المصورين صورا للدمار الذي لحق بشارع بور سعيد الرئيسي وصورا للأهالي الذين لا يزالون موجودين في منازل مهدمة جراء قصف قوات النظام. وتقول الأنباء إنه رغم أن الأهالي لا يملكون خيارات كثيرة فإن بعضهم يصر علي الالتزام ببنود الاتفاق أملا في أن يقوم النظام بالمثل. بينما يري آخرون أن النظام أخذ ما يريده ولم يعد مضطرا لتنفيذ أي بنود. يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في الأحياء المذكورة دخل حيز التنفيذ في سبتمبر الماضي حيث تم الاتفاق بين كتائب المعارضة وجيش النظام علي وقف إطلاق النار.