المقاولون.. والاتحاد "نقطة أحسن من مفيش"

تعادلا بهدف لكل منهما.. ويظلان في موقف صعب

فشل فريق الاتحاد السكندرية لكرة القدم في الحفاظ علي تقدمه بهدف امام المقاولون لينتهي اللقاء الذي شهده ستاد المقاولون العرب بهدف لكل فريق ليبقي الفريقان في موقف صعب يحسدان عليه حيث إرتفع رصيد الاتحاد إلي 12 نقطة ويظل في المركز ال16 وللمقاولون 11 نقطة ويبقي في المركز ال17 بعد حصول كل منهما علي نقطة "أحسن من مفيش".
تقدم الاتحاد بهدف في الدقيقة 20 من الشوط الثاني عن طريق رامي عادل.. وفي الدقيقة 28 من نفس الشوط يتعادل بابا أركو للمقاولون من ضربة جزاء.
المباراة جاءت جيدة المستوي في بعض الفترات وحاول كل فريق فرض سيطرته لتحقيق الفوز وأسفر ذلك عن أداء سلبي وانحصار اللعب وسط الملعب برغم محاولات لاعبي الفريقين في اختراق دفاعات الآخر لإحراز هدف ثان لكن دفاع كل منهما حال دون ذلك.
بدأ اللقاء بحماس من لاعبي الفريقين بحثا عن هدف السبق.. وبعد مرور الوقت سيطر الاتحاد عن طريق عامر صبري وإبراهيم الشايب وعلاء كمال ومحاولة للاختراق من الجانب الأيمن لكن دفاع المقاولون كان له رأي آخر وأفسد كل الهجمات.
يسيطر المقاولون وتشهد الدقيقة 25 أخطر فرصة للمقاولون بعد انفراد بابا أركو بحارس الاتحاد علي فرج ويطلق صاروخاً ويتعاطف القائم الأيسر مع فرج ويتصدي للكرة وترتد داخل الملعب وسط ذهول لاعبي الفريقين.
مع بدية الشوط الثاني يشن كل فريق هجمات علي مرمي الآخر وسط تكتل دفاعي وإغلاق منطقة ال18 لإفساد الكرات المرسلة من الخلف والأجناب.. وبعد مرور 15 دقيقة ينشط المقاولون وينطلق عمر جمال ويمرر أكثر من كرة خطرة لم يستغلها محمد سالم وبابا أركو.
ينحصر اللعب وسط الملعب ويفشل كل فريق في إكمال هجماته لعدم التركيز والتحفظ الشديد خوفا من ضياع النقاط الثلاث وسعياً للخروج بأقل الخسائر. في الدقيقة 25 ومن ضربة حرة من خارج المنطقة يطلق رامي عادل صاروخاً يسكن الزاويا العليا اليمني لحسن شاهين حارس المقاولون معلنا عن هدف السبق للاتحاد وسط فرحة عارمة للاعبي الاتحاد وجهازهم الفني والإداري باستثناء رامي محرز الهدف الذي بدي علي وجهه الحزن كونه لاعبا سابقاً بالمقاولون.
كثف المقاولون من هجماته بعد الهدف لإدراك التعادل قبل فوات الآوان ويدافع الاتحاد بتنظيم جيد ورغم ذلك كاد بابا أركو أن يهز الشباك ويهدر فرصة مؤكدة.. وفي الدقيقة 28 ينفرد محمد سالم بمرمي ابراهيم فرج بعرقلة ولم يتوان الحكم في احتساب ضربة جزاء يحرز منها بابا أركو هدف التعادل ويخرج وينزل بدلا منه محمد عبدالواحد.
يسعي كل فريق للاستحواذ علي الكرة خلال اللحظات الأخيرة لخطف الهدف الثاني بعدما طمع كل منهما في الثلاث نقاط.. ويحتسب الحكم خمس دقائق وقتاً بدلاً من ضائع لم تشهد أي جديد وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.