الحمد لله أن استجاب لدعائي وخلصني من آلامي بإجراء العملية الجراحية المقررة لي في كتفي منذ عام ونصف العام بعد أن تبنت "المساء" مشكلتي. بهذه الكلمات بدأت سحر رمضان ماهر حديثها بعد إفاقتها من العملية الجراحية التي أجريت لها بمستشفي الهلال. قالت: أصبت بخلع متكرر بالكتف نتيجة تعرضي للسقوط 5 مرات وذلك حسب تشخيص طبيب العيادة الخارجية بمستشفي الهلال الذي لجأت إليه لوضع حد لآلامي التي كانت تجعلني غير قادرة علي خدمة ورعاية زوجي وطفلي الصغيرين.. وقد قرر الطبيب حاجتي إلي تدخل جراحي بالمنظار لإصلاح الخلع باستخدام خطاطيف معدنية. أضافت: مشكلتي بدأت عندما طلب مني الطبيب الذي سيجري العملية بالمستشفي شراء مستلزمات طبية عبارة عن ثلاثة خطاطيف معدنية تكلفتها 13 ألف جنيه الأمر الذي لا نقدر عليه حيث ان زوجي رقيق الحال فقمنا باستخراج قرار علاج علي نفقة الدولة وتم الرجوع إلي الطبيب المعالج لإنهاء الإجراءات الخاصة بالدخول والحجز بالمستشفي إلا أنني فوجئت بعدم توافر مستلزمات العملية به وأخبروني أنه لا توجد لديهم اعتمادات مالية وبالتالي توقفت الإجراءات وزادت معها آلامي وأصبحت لا أدري ماذا أفعل؟ لجأت إلي جريدتكم لنشر مشكلتي وبالفعل لم يمر سوي يوم واحد علي النشر حتي فوجئت بالأستاذ جمال مصيلحي مدير العلاقات العامة بمستشفي الهلال يتصل بي بعد أن حصل علي بياناتي من الجريدة وقام باستدعائي وزوجي وأفادني بأنه تم توفير الخطاطيف دون تحميلنا أي رسوم وتم إجراء الجراحة والحمد لله. كل التحية والشكر لإدارة مستشفي الهلال علي اهتمامها وتحية خاصة ل "المساء" علي وقوفها بجانبي وعرضها لمشكلتي ومساهمتها في الإسراع بإجراء الجراحة اللازمة لي ووضع حد لآلامي ومعاناتي.