في البداية قال اللواء حسن عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية الاسبق لامن الدولة: "الحمد لله لم نكن نتوقع ان نري ونستمع إلي براءتنا في حياتنا وان كنا متأكدين ان التاريخ سينصفنا وسيذكر اننا قدمنا حياتنا فداء لهذا الوطن ولخدمته طوال اكثر من 40 عاماً . اضاف ان مصر تعرضت لمؤامرة استغلت ثورة الشباب استغلالاً سيئاً منذ عام 2005 وعادت مصر للمصريين مرة اخري بعد ثورة 30 يونيو. قال اللواء عدلي فايد ان الحكم يمثل عدل السماء فقد قضيت 3 سنوات في كرب شديد خاصة لشعوري بالظلم الشديد بسبب الادعاءات الخاطئة والظالمة مؤكداًان مصر كانت تتعرض لمؤامرة شديدة ولم نأمر بأي اعتداء علي المصريين. من جانبه قال اسماعيل الشاعر: "الحمد لله وكفي" وظل طوال الوقت يتلقي التهاني من رجال الشرطة والمحامين كما تلقي اكثر من اتصال تليفوني لتهنئته بالبراءة التاريخية. اما اللواء عمر الفرماوي فقد اكد انه قضي ما يقرب من 4 سنوات في ابتلاء ومحنة شديدة وانه كان علي ثقة ان الله لن يتخلي عنه وان الحكم اكد ثقته في ان العمل الذي اعطاه لمصر طوال 44 عاماً لم يذهب هباءاً وان الله قبل عمله. قال اسامة المراسي: الحمد لله علي البراءة من قضائنا الشامخ للمرة الثانية رغم انني كنت اشعر بالبراءة قبل النطق بالحكم من رضا الناس وحبهم . اما حبيب العادلي فقد ابتسم ابتسامة عريضة عقب النطق بالحكم وقائلاً بصوت عال: الحمد لله وتبادل الاحضان مع مساعديه.. وخرج من قفص الاتهام مصحوباً بسياج امني مكثف حتي عربة الترحيلات ووجهه عليه ابتسامة عريضة. وعقب النطق بالحكم تم اصطحاب الرئيس الاسبق مبارك بعد ان وضع نجليه علاء وجمال قبلات علي جبينه ويديه إلي الطائرة ومنها مباشرة إلي مستشفي المعادي مقر حبسه بعد ان ارتسمت علي وجهه السعادة الشديدة. وبالنسبة لعلاء وجمال مبارك فقد استمرا داخل قفص الاتهام وخرجا مصحوبين بسياج امني مكثف.