أزمة جديدة ظهرت بين شركة ميناء القاهرة الجوي برئاسة اللواء محمد كامل ونادي إيرو سبورت "إحدي الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني" بسبب رفض وليد مراد رئيس النادي تسديد 6 ملايين جنيه لشركة الميناء قيمة الإيجار الرمزي ل 188 ألف متر من الأرض المملوكة لشركة الميناء المقام عليها النادي "جنيه واحد للمتر شهرياً" إضافة إلي نسبة من إيرادات النادي كرسم استغلال طبقا للعقد .. وذلك عن الثلاث سنوات الأخيرة. وحكاية النادي بدأت عام 2006 عندما تقرر إنشاؤه كشركة بتمويل من صندوق دعم وتطوير الطيران المدني وبمشاركة الشركات التابعة للوزارة في رأس المال .. وأصدر الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني وقتها قراراً للتسهيل علي الشركة الوليدة يلزم إيروسبورت بتسديد خمسة آلاف جنيه "فقط" سنوياً لشركة الميناء لحين الانتهاء من المشروع كاملاً بمرحلتيه عام 2011 كما كان مقرراً. وبعد انتهاء قرار شفيق عام 2011 رفض جميع الوزراء الذين تعاقبوا علي وزارة الطيران المدني إصدار قرار مماثل لعدم قانونيته خاصة أن المرحلة الأولي من النادي بمساحة 38 ألف متر تم الانتهاء من إنشائها وافتتاحها وتشغيلها عام 2010 بما يعطي حقاً لشركة الميناء في تحصيل قيمة إيجار الأرض إضافة إلي نسبة من الإيجار كرسم استغلال كما هو متبع مع جميع مباني الشركات الموجودة علي الأرض المملوكة لشركة الميناء بما فيها مبني وزارة الطيران المدني التي تسدد قيمة إيجار أرض مبني الوزارة .. إلا أن وليد مراد ماطل ورفض تسديد مديونة النادي لشركة الميناء في الوقت الذي تلتزم فيه الوزارة في تسديد المستحقات المماثلة لهذه المديونية لشركة الميناء. المعروف أن وليد مراد يعمل طيارا بشركة مصر للطيران للشحن الجوي ويتقاضي راتبا منها يتجاوز المائة ألف جنيه دون أن تستفيد منه الشركة سوي قيامه برحلة واحدة كل شهر أو أكثر للحفاظ علي رخصة الطيران وغالبا تكون إلي الخليج .. وذلك ليتفرغ لإدارة نادي وحضانة أطفال بعد إغلاق الفرن.