ما هي الحكاية.. سؤال يتردد علي ألسنة المواطنين والمتابعين بعد توالي إعلان المتحالفين مع جماعة الإخوان والمحسوبين لهم وعلي تيار الإسلام السياسي تبرأهم من مظاهرات 28 نوفمبر والداعين لها وذلك قبل حوالي 48 ساعة من الموعد المقترح لهذه المظاهرات. حزب مصر القوية الذي يرأسه د. عبدالمنعم أبو الفتوح أعلن علي لسان أحمد إمام المتحدث الإعلامي للحزب عدم المشاركة في هذه التظاهرات مؤكداً رفض الحزب لأي دعوة تحرض علي العنف مضيفاً ان مصر القوية مرجعيته الاساسية هي مبادئ ثورة يناير التي قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية وليست من أجل معارك وهمية كمعركة الهوية علي حد وصفه.. موضحاً ان مثل تلك المعارك المفضلة كانت من الاسباب التي أدت إلي ما وصفه بالتشرذم والانتكاسة لمبادئ الثورة. * د. محمد عبداللطيف القائم بأعمال رئيس حزب الوسط أعلن عدم مشاركة الحزب في هذه المظاهرات التي وصفها بالخطوة غير الموفقة والتي لن تجمع الناس مشيراً إلي أن أي خروج عن أهداف ثورة يناير سيضعف من اسماه بالحراك السلمي. * حركة 6 أبريل قالت في بيان لها انها ستعقد مؤتمراً صحفياً غداً لإعلان اسباب عدم مشاركتها في تلك المظاهرات. * حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية قال علي لسان أحمد الإسكندراني المتحدث باسمه ان الحزب لا يتفق مع الدعوة التي اطلقتها الجبهة السلفية للتظاهر يوم 28 نوفمبر. * حزب الوطن الذي كان حتي أيام قليلة مشاركاً في ما يسمي بتحالف دعم الإخوان أعلن رفضه المشاركة والامتناع عن المساهمة في دعمها. * حتي أيمن نور المقيم حالياً في لبنان والمشارك الاساسي في مؤتمرات الجماعة في الخارج وتحالفاً لهم أعلن في تقرير له عبرحسابه الرسمي علي تويتر رفضه المشاركة في دعوات 28 نوفمبر وأي دعوات علي خلفية ايدلوجسيه. * المهندس محمد عبدالفتاح أبو ادريس رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية حذر من المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي لا تجلب علي البلاد والعباد الا المفاسد التي تعود بالضرر علي الجميع. * نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور قال ان من يشيع ان حزب النور سينزل يوم 28 نوفمبر فان ردنا عليه انها اشاعة سخيفة.