تراك انكسرت؟ وسار علي قلبك الحزن؟ مدت سماؤك في رحلها ألف آه وآه عليك وقد لامست روحك المنتهي أجن إذا انتصب الدمع ما بيننا ليحفر أودية من لهب ولا أستطيع إذا شاهت الآه أن أقترب كتبنا العهود علي دمنا فصار المدي بيننا كالشهب الزمان الذي ضمنا والطريق إذا شبكت يدها في يدي والمسافات بين اللقاء وبين الفراق حقول من الخوف والحزن والقهر والحلم أحقاً أتيتك محترقاً باشتهاء الجنون ومخترقاً بهواك جذوري ومن لوعتي نبتت داخلي قصة من هواء؟ وبرد الشتاء وفيروز كانا سدي؟ كان صوتك منبعجاً في الحقول وعند البحيرة منسرباً في غناء النوارس منغرساً بين روحي ونفسي وعيناك دافقتان بوجهي فانسل محتفياً بالخجل بيننا ألم وانكسار بربك كيف تنام عيونك والذكريات تنوح وتبكي وعندي تنام؟؟ ضل افتكر في كانت تنام وتشتهي دقات قلبي والامان تراوغ الاشجار في عليائها وتقايض القمر المضيء وترتوي لكنها نامت علي ركن بقلبي فاكتويت وهزني صوت النوارس والحمام بين السماء ولحظتي غابت هناك وبقيت احمل نشوتي والخوف والأحزان ماتحزن يا حبيب اذا طارت العصافير أعرف أني أعشق فيك جنوني أعرف أني وحدي ألهث نحو الجرح أحاول أن أدرك كل حروفك أسكن والنيران تعلق في مشجبها أوراق الغيرة تنثرها طوقاً من شوك تحرقها أعرف أن بقربك حزناً وببعدك موتا وأحاول حين تمدين علي قلبي بعض حنين أن أغفو فأغار أحاول رسم القلب وقد علقت حول جدار النبض رفاتك تأكلني الشهوة بين الشوك بقلب النار وبين الثلج محيط الدائرة الصماء ومركزها وأحاول ثم الصمت أعود وحيداً أسكب وهمي وأغيب الآن وحدك مسكوناً بزحمتها وقلبها ليس لك وبعدها أثكلك تخبو بتربتها لكنها تقتلك أغلق4 مصباحك وابك تألم واحرث في ماء مداها تهميشك ما تبصر فاحذر حتي لو ترعاها واخرج من قلبك كن ملكاً وانساها