مع استمرار المعارك العنيفة في مناطق مختلفة من البلاد أعلنت الحكومة السورية أنها وافقت "من حيث المبدأ" علي هدنة دعا إليها مبعوث الأممالمتحدة. قال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر. إن مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا. عرض علي المسؤولين في دمشق الأسبوع الماضي "عنوانا. بدون أي اقتراح شامل". لتطبيق هدنات محلية ضيقة النطاق. صرح "حيدر" بأن دي ميستورا "لابد أن يتأكد من أن الجماعات المسلحة علي الأرض وداعميها مستعدون لقبول هذه المبادرة".. وكان دي ميستورا قد دعا إلي هدنة تدريجية في مدينة حلب بشمال البلاد. كخطوة أولي نحو سلام أوسع نطاقا. ميدانيا. ذكر مركز حماة الإعلامي أن الطيران السوري شن عمليات قصف بالبراميل المتفجرة علي قري وبلدات ريف حماة الجنوبي والشرقي. مما أسفر عن جرح العشرات. وتحدث المركز عن تزايد عمليات خطف للنساء والأطفال تشهدها مدينة حماة من قبل عناصر موالية للقوات الحكومية. في الآونة الأخيرة. وفي ريف دمشق الغربي. اندلعت اشتباكات بين عناصر من المعارضة والقوات الحكومية في محيط رحبة بلدة سعسع. حيث استهدفت المعارضة العناصر الحكومية بقذائف الهاون. قالت شبكة سوريا مباشر إن قذيفة هاون سقطت علي مبني سكني في شارع بغداد بالعاصمة دمشق. دون الإشارة إلي أية تفاصيل.