لم يمنع حضور أكثر من 50 ألف متفرج يتقدمهم رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب من تعرض منتخبنا الأول لكرة القدم بقيادة شوقي غريب المدير الفني لفضيحة كبري وسقوط مروع أمام أسود السنغال بعد أن قدم مع لاعبيه مباراة لا علاقة لها بكرة القدم ليتأكد أن كبيره هو ولاعبيه أن يشتركوا في دورة رمضانية.. تلاعب بهم المنتخب السنغالي وامتلك زمام المباراة وفرض أسلوبه بينما تاه شوقي غريب ولاعبوه.. وتنتاب الجماهير ثورة عارمة وتهتف برحيله بعد فشله الذريع في أن يقدم شيئا للمنتخب بل قاده لأسوأ نتائج وعروض في الوقت الذي حارب فيه من أجل تولي قيادة منتخب بعد أن صور له خياله ومن أوحي لهم وأوهمهم بأنه الرجل الأول الذي صنع إنجازات للكرة المصرية ليتضح في النهاية بعد أن ادعي البطولة أنه أكذوبة وبطل من ورق فأضاع سمعة الكرة المصرية وهيبتها. وهنا أطالب وأثق في أن المهندس إبراهيم محلب يقدر مشاعر وثورة الجماهير وأنه لابد وأن يستجيب لمطلبهم في إقالة شوقي غريب والذي قدم لنا منتخبا بلا طعم أو لون أو رائحة.. وأثق في أن رئيس الوزراء سوف يصدر قرارا سياديا بعودة المعلم حسن شحاتة لقيادة المنتخب الوطني لأنه الوحيد الأقدر علي بناء منتخب كبير يليق بريادة مصر والأقدر علي إعادة الروح للاعبيه وبث مشاعر الولاء والانتماء للمنتخب واستنفار طاقاتهم لاستعادة الإنجازات وهيبة الكرة المصرية مثلما فعل من قبل عندما قاد منتخب مصر لمعجزة الفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية وهو الوحيد الذي شارك المدير الفني القدير الراحل محمود الجوهري في تحقيق إنجازات تاريخية للكرة المصرية فقد قاد الجوهري مصر للفوز بكأس أمم أفريقيا عام 98 والصعود لنهائيات كأس العالم ومثلما عاد الجوهري لتدريب المنتخب كلما تعرض لظلم وأبعد فإن رئيس الوزراء مطالب بإعادة حسن شحاتة لمكانه الطبيعي لنرد إليه اعتباره أولا وإنقاذ المنتخب المصري وثانيا لقد أبعد رئيس الاتحاد السابق سمير زاهر المعلم حسن شحاتة بقرار متسرع وغير مدروس من أجل عيون بعض اللاعبين لم يعد لديهم قدرة علي العطاء وتم التضحية به ليتولي برادلي الأمريكاني المسئولية ولم يحصل شحاتة علي فرصته لبناء منتخب جديد وبعد قدوم مجلس جمال علام وتجديد الثقة في برادلي فشل أفريقيا وموندياليا ليقوم مجلس اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بالتعاقد مع مجموعة من المدربين الفشلة بسبب المجاملات والترضية والذين قادوا المنتخبات المصرية لسلسلة من الفضائح وأسوأ نتائج في تاريخ الكرة المصرية لإخفاق المنتخبات في كل المراحل السنية وزاد الطين بلة مهزلة غريب أمام السنغال لذلك فإن رئيس الوزراء مطالب بالتدخل لإعادة المدرب القدير حسن شحاتة لتصحيح ما أفسده الآخرون. وعودة لفضيحة المنتخب أمام السنغال فإن القضية ليست في خروجنا للمرة الثالثة علي التوالي ولكن لابد أن يكون هناك مسئول عن تلك المهزلة الكبري يتم محاسبته أمام الرأي العام وأن ينال العقاب المناسب حتي تطمئن الجماهير وتشفي غليلها.. إننا في بلد متحضر من يحسن إليه يتم مكافأته ومن يسيء ويفشل في أداء مهمته يتم معاقبته بمعني تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.. واعتقد أن المتهم الثاني في تلك الفضيحة هو مجلس علام فالإدارة دائما أساس أي نجاح أو فشل والاختيارات الفاشلة لهذا المجلس لمدربيه كانت وراء تلك المهازل ولذلك يجب محاسبته أيضا علي قيادته الفاشلة لمنظومة الكرة المصرية معشوقة الملايين.