أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ان مصر تمر بمرحلة دقيقة جدا تستوجب من كل فرد بالمجتمع أن يتحمل مسئوليته تجاه وطنه. والأزهر يتحمل مسئولية كبيرة أمام الله حتي نعبر بوطننا نحو غد أفضل. أشار - في لقائه برؤساء المناطق التعليمية - إلي أن الأزهر الشريف شارك في الحركات الوطنية علي مدار التاريخ ووقف بجانب الشعب المصري في المحن التي مرت به. وقال: "نحن أصحاب رسالة يجب أن نفكر كيف نضع لبنة في صرح الأمن والأمان بوطننا الغالي". وتزامنا مع الحملة التي يقودها الأزهر بعنوان "حب الوطن من الإيمان" لتعزيز قيمة الانتماء للوطن تشاور الإمام الأكبر مع رؤساء المناطق حول خطة الأزهر في مواجهة التطرف والغلو والخدعة الجديدة لبعض المتطرفين التي تنادي برفع المصاحف علي نحو ما فعل الخوارج مع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الذي قال فيهم: "هم قوم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن".. أكد الإمام الأكبر ان هذه الحيلة هدفها زعزعة استقرار الدولة ولن تنطلي علي الشعب المصري الواعي.. وأعطي توجيهاته بأن يقوم شيوخ المعاهد بالتواصل الدائم مع الطلاب وتحصينهم من دعوات الفرقة والانقسام التي تهدف إلي إيقاف مسيرة التنمية وتتستر باسم الإسلام.