يغطي أجساد الدببة القطبية طبقة من الدهون يبلغ سمكها 10 سنتيمترات يعلوها طبقة أخري من الفراء يبلغ سمكها 15 سنتيمتراً ولذلك لا تفقد هذه الدببة سوي القليل جدا من الحرارة التي لا تتمكن كاميرات التصوير الحراري من رصدها نظرا لضآلتها. كشفت دراسات حديثة أجرتها جامعة "بافالو" في نيويورك عن أن أجساد الدببة القطبية تتميز بجينات تفرز نسبة كبيرة من أكسيد النيتريك الذي يساعدها في توليد الطاقة الأيضية والشعور بالدفء. وبالاضافة إلي ذلك تعتمد هذه الدببة بشكل أساسي في غذائها علي التهام الفقمة التي تحتوي علي نسبة كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية مما يمكن الدببة القطبية من توليد المزيد من الحرارة للتكيف مع البرد القارس.