أؤكد مرة أخري. أن حسام حسن. بدون إبراهيم حسن. يستحق أن يكون في مقدمة المرشحين لخلافة حسن شحاتة كمدير فني لمنتخب مصر الوطني لكرة القدم.. وطرحت في مقال سابق سببين أساسيين لحماستي في اختيار العميد.. الذي يملك جرأة واضحة في ضخ دماء الشباب في شرايين الفريق. كما فعل مع الزمالك. دون خوف من قلة خبرة الصغار ولأنه ايضا يملك روح البطولة. والاحساس بها برغم انه لم يفز بأي بطولة حتي الآن كمدرب. إلا ان رصيده مع الأهلي والزمالك من البطولات. يؤكد أنه يملك تلك الروح. التي يستطيع ان ينقلها إلي لاعبيه في منتخب مصر.. حتي انه لا يخفي أن حسام حسن يوصف الآن بين زملائه المدربين بأنه الجوهري الصغير. نسبة إلي الكابتن محمود الجوهري المدير الفني الأسبق للفراعنة والذي كان له دور ساحر مع لاعبيه دائماً. في مقالي السابق وصلتني الكثير من التعليقات. تتراوح بين المؤيد بحماسة واقتناع والمعارض بشدة وغضب.. وبين هؤلاء وهؤلاء. هناك أشياء منطقية. تلزم المسئولين عن الجبلاية عن اختيار المدير الفني الجديد. أن يضعوا نصب أعينهم المعايير الواجبة. في المدرب القادم. وسبق نجاح حسن شحاتة ومعه الجهاز الوطني بالكامل. بعد استبعاد الايطالي تارديللي. الذي لم يكن جادا بالقدر الكافي.. ومثله فشل المدرب السابق لمنتخب الشباب في مونديال الشباب الذي أقيم بمصر.. فالمدرب المصري. هو رجل الساعة والحالة. والأنسب.. ومن حق المدرب المصري أن يحصل علي فرصته. دون انقطاع. لرفع قيمته التسويقية. محليا وعربيا. وربما أفريقيا ودوليا ايضا.. ولا ننسي أن المدرب المصري هو صاحب السيادة الآن في الدوري المصري. بعد أن كان حكرا في العقدين الماضيين علي الأغلبية الاجنبية للمنتخب الوطني. وهذه مهمة قد تكون صعبة علي أي مدرب أجنبي لا يعرف البلد. ولم يسبق له أن عمل فيها قريبا. وليس منذ فترة بعيدة.. والثانية أن يكون له.. وبوضوح شديد. طموح قيادة منتخب مصر إلي المونديال القادم. وأيضا خوض منافساته بشجاعة.. ولذلك لا ينفعنا في هذه المرحلة. أي مدرب والسلام. حتي لو كان ذا اسم لامع. فالشرط الأول أن يكون علي دراية بالكرة المصرية وظروفها ولاعبيها. ولا يشترط بالطبع أن يكون خبيرا بها. لأن التصفيات ستبدأ بعد سنة بالتمام والكمال. لذلك أجد أن المدرب الوطني الأجدر بهذه المرحلة وهنا مربط الفرس.