المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يعمل ليل نهار للارتقاء بمستوي الشباب سواء في الناحية الثقافية أو الرياضية والبدنية لتحقيق مقولة العقل السليم في الجسم السليم بخلاف اهتمامه بكل المناسبات الرياضية سواء كانت بطولات محلية أو عربية أو إفريقية وهذا أمر مطلوب ومهم للغاية وهذا الكلام لا يختلف عليه اثنان علي الإطلاق بالإضافة إلي اهتمامه بتطوير البنية الأساسية للرياضة وإنشاء الملاعب المفتوحة ليستغلها الشباب في كل المحافظات.. هذه المقدمة كان لابد منها بعد قرار مجلس إدارة نادي الزمالك الذي أزعج كل المهتمين بالرياضة بصفة عامة وأبناء القلعة البيضاء بصفة خاصة بهدم ستاد حلمي زامورا وبيعه لشركة عربية حق انتفاع لمدة 20 عاماً لإقامة مول تجاري عليه مقابل 2 مليار و300 مليون جنيه وهذا الأمر رفضه جميع أبناء الزمالك وكل الرياضيين وبذلك يجب علي المهندس خالد عبدالعزيز التدخل السريع لإيقاف هذا القرار غير المدروس من وجهة نظري الشخصية حتي لا يهدم تاريخ الزمالك في غفلة من الزمن.. كما يجب علي مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور دراسة هذا القرار دراسة دقيقة حتي لا يتعارض مع الدور الكبير الذي يقوم به منصور في تطوير النادي إلي الأفضل والأحسن وهذا شيء ملموس لا ينكره أحد من أعضاء الجمعية العمومية الذين يترددون علي مقر النادي بصفة يومية بخلاف انه يدافع بكل قوة عن حقوق ناديه الذي يترأس مجلس إدارته وهذا يحسب له وأغلب الزملكاوية يرحبون بذلك حتي أحد الأصدقاء من نجوم الزمالك قال إن المرحلة الحالية تحتاج لمرتضي منصور لعودة هيبة الزمالك التي سلبت منه خلال السنوات الماضية.. وخلاصة القول وبعيداً عن كل الإنجازات التي حققها مرتضي منصور داخل النادي وخارجه تنتهي تماماً في حالة استكمال مشروع هدم ستاد زامورا وإقامة مول تجاري عليه وبذلك نقول عليپالرياضة السلام.