عاد فريق المصري إلي الانتصارات بفوزه بصعوبة علي النصر 3/2 بعد مباراة دراماتيكية اتسمت بالسرعة والحماسة علي حساب الاداء الفني.. واستضافها ستاد الإسماعيلية. تقدم المصري في شوطها الأول بهدف احرزه حمادة يحيي في الدقيقة الثالثة من البداية وفي الشوط الثاني اضاف محمود شاكر الهدف الثاني للمصري في الدقيقة 58 بقذيفة من ضربة حرة مباشرة من مسافة 20 ياردة. وفاجأ الحكم كلاً من في الملعب واحتسب ضربة جزاء في الدقيقة 62 من لمسة يد سجل منها كريم عطا هدف النصر الأول وفي الدقيقة 82 فاجأ زيزو لاعب النصر الجميع بهدف من كرة عرضية مرت أمام المرمي ليستقبلها ويضعها علي يسار أحمد مسعود ليتعادل الفريقان 2/.2 ولم تمر سوي دقيقتين وينتفض لاعبو المصري ويهاجمون النصر وتصل الكرة إلي محمود عبدالحكيم ليسددها لترتد من الحارس إلي أحمد رءوف ليلعبها ارضية زاحفة علي يسار الحارس محرزاً هدف الفوز للمصري والذي اضاف به ثلاث نقاط غالية ليحتل المركز الثاني في قائمة الدوري برصيد 10 نقاط. المصري.. بعيد عن حالته لم يقدم فريق المصري العرض الطيب بعد فترة توقف الدوري التي استمرت 17 يوماً وظهر لاعبوه جميعاً بحالة بدنية وفنية متواضعة جداً. لعب الفريق بطريقة 4/3/..3 حرس مرماه أحمد مسعود الذي تألق في أكثر من كرة خطرة رغم انه تلقي هدفين لايتحمل مسئوليتها. قاد الياسو رباعي خط الظهر في أول ظهور له منذ عودته إلي صفوف المصري وظهر بحالة طيبة وهو مكسب لخط الظهر عاونه ويلسون بادائه الجاد.. اختلف اداء الظهير الأيمن اسامة عزب الذي ظهر نشيطاً في البداية وعاونه علاء شعبان لاعب الوسط وكونا جبهة قوية سريعة لكنهما لم يواصلا الاداء بنفس القوة وافتقد اسامة إلي ميزة الانطلاقات بعد ان فرضت عليه الرقابة. وفي اليسار لم يظهر شاكر بادائه العالي دفاعاً وهجوماً فرضت عليه رقابة لصيقة حدت من انطلاقاته ويذكر له احرازه الهدف الثاني من التسديدة القوية بيسراه. الادهم قاد عاشور الادهم خط وسط المصري عاونه علاء شعبان يميناً وعمرو موسي يساراً وبذل الادهم جهداً كبيراً في ربط الوسط بالدفاع وتموين المهاجمين وعاب عمرو موسي البطء وعدم القيام بواجباته الدفاعية في حين اتسم اداء علاء شعبان بالفردية وسرعة الانطلاقات التي لم تكن مفيدة. قاد أحمد رءوف خط الهجوم ومعه محمد خليفة وحمادة يحيي.. الا أن الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه دفاع النصر حدت من انتاجه ولم يستفد سوي قبل النهاية واحرز هدف الفوز لفريقه.. وظهر خليفة بأدائه وسرعته وتسديداته.. في حين اتسم اداء حمادة يحيي بالكسل بعد احرازه الهدف الأول وكأنه أدي ما عليه ولم يحاول الهروب من رقابة المدافعين. 3 تغييرات اجري الكابتن طارق يحيي ثلاثة تغييرات في الشوط الثاني لتنشيط لاعبيه ولاعادة السيطرة علي المباراة حيث اشرك أحمد ياسر بدلاً من حمادة يحيي والسيد عبدالعال بدلاً من علاء شعبان المجهد وغير المتعاون مع زملائه.. ثم اشرك محمود عبدالحكيم في الدقيقة 73 بدلاً من خليفة الذي أدي واجبه. نجح حكيم في إعادة المصري للمباراة وتسبب بتحركاته في هدف الفوز بالتسديدة القوية التي ارتدت إلي رءوف واحرز منها الهدف. ليواصل لاعبو المصري السيطرة علي مجريات اللعب وسط حماس وانطلاقات لاعبي النصر الذين حاولوا احراز التعادل دون جدوي. النصر.. عرض متواضع قدم لاعبو النصر عرضاً متواضعاً علي قدر امكانياتهم لكن يذكر لهم اجتهادهم وحماسهم من البداية وحتي النهاية وتنفيذهم لتعليمات الجهاز الفني. لعب الفريق بطريقة 4/4/2 واحسن لاعبوه تطبيقها دفاعياً قاد خط الدفاع الثنائي مصطفي صابر وحمودة سمير باقتدار وامتاز باللعب المباشر والرقابة اللصيقة عاونهما باخلاص الظهيران محمد رفاعي في جهة اليمين وعبدالله جمعة في اليسار. قاد محمود العجوز خط الوسط ونجح في ربط خطوط الفريق دفاعاً وهجوماً عاونه محمد العرب والكومي وكريم عطا اللذان بذلا جهداً كبيراً طوال الشوطين ونجح افراد هذا الخط في فرض الرقابة علي مفاتيح لعب المصري واربكوا لاعبيه خاصة في الشوط الثاني. اعتمد الفريق في الهجوم علي عبدالعزيز الشاعر وأحمد الصعيدي اللذين شكلا خطورة علي مرمي المصري وخط ظهره باستمرار بفضل السرعة واجادة المراوغة وان عابها عدم دقة التسديد واهدار الفرص السهلة. في الشوط الثاني اجري المدير الفني سيد عيد ثلاثة تغييرات في العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة حيث اشرك محمد عصام بدلاً من العزب ثم احمد غانم سلطان بدلاً من عبدالله جمعة المرهق ثم محمد بدلاً من مصطفي صابر المصاب. ليواصل الفريق حمودة أمام لاعبي المصري الأكثر خبرة ولينجحوا في التعادل الا ان مهاجمي المصري نجحوا في احراز الهدف الثالث بسبب اندفاع لاعبي النصر وحماسهم الزائد وليلعب الفريق بعشرة لاعبين بعد ان طرد الحكم محمد رفاعي الظهير الايمن لحصوله علي الانذار الثاني ليلعب الفريق الدقائق الأخيرة بدونه ويخرج الفريق خاسراً 2/3 بعد مباراة النصر نقاطها كالعادة ويحصد المصري ثلاث نقاط غالية أمام فريق صاعد متواضع وهو جرس انذار قبل لقائه الخميس مع طلائع الجيش الذي لن يكون سهلاً. كاد حكم المباراة خالد بخيت المتواضع المستوي جداً ان يفسد المباراة بقراراته العكسية وانذاراته العديدة بلا سبب حتي بلغت ثمانية انذارات للفريقين ولا تعبر عن أي عنف اتسم به اللقاء ثم احتسابه ضربة جزاء وهمية وعدم احتساب أخري ضد النصر.. ومن الانذارات التي امكن حصرها اربعة ضد المصري لكل من محمد خليفة وعمرو موسي ومحمود شاكر والسيد عبدالعال.. واربعة مثلها للنصر ضد كل من كريم عطا وحمود سمير ومحمد العزب ومحمود العجوز وعبدالله جمعة ومحمد رفاعي ثم طرد بالإضافة إلي عدم اعتماده علي مساعديه.