نفي السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ما رددته بعض وسائل الإعلام حول قصف طائرات مصرية أهدافاً في ليبيا. كانت وكالة "اسوشيتدبرس" الأمريكية قد زعمت حصولها علي معلومات من مصدر مصري تؤكد مشاركة مروحيات مصرية في قصف معاقل التنظيمات الإسلامية المتطرفة في ليبيا. ولم تنشر "اسوشيتدبرس" أي تفاصيل موضحة لتصريحات المسئول المصري أو هويته لشرح كيفية مشاركة المقاتلات المصرية في المعارك الدائرة بالداخل الليبي ضد المتطرفين واكتفت بنشر نبأ مفاده "قصف مصر لمواقع المتشددين في ليبيا" علي حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". أكدت مصادر أمنية وشهود عيان أن قوات الأمن أعلنت حالة التأهب علي الحدود الغربية مع ليبيا كما دفعت بتعزيزات مكثفة إلي جانب تكثيف الطلعات الجوية لتمشيط الحدود باستمرار لمنع أي عمليات تسلل لعناصر ارهابية أو أي اختراق للحدود تزامناً مع الانتفاضة المسلحة في بنغازي. ذكرت المصادر أن هناك تعاوناً مع قيادات القبائل من الجانبين الموجودين في مصر أو الأراضي الليبية بطبرق لتأمين الحدود بسبب مخاوف من تنفيذ عمليات ارهابية أو هجمات ضد أهداف تابعة للجيش المصري. من جانبه أكد اللواء العناني حمودة مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح استقرار الأوضاع بمنفذ السلوم وعلي الحدود مع ليبيا ولفت إلي أنه تم رصد محاولات تسلل لمجموعات في هجرة غير شرعية خلال هذا الأسبوع من مصر إلي ليبيا. أكد الرائد محمد الحجازي الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة ان الطائرات التي قصفت مواقع لأنصار الشريعة في بنغازي تابعة لسلاح الجو الليبي بعد ان تمت صيانتها وتجهيزها للعمل القتالي وأن المعارك تجري في منطقتي سيدي فرج وسيدي خليفة علي طريقة حرب الشوارع. أضاف أن عدد قتلي أنصار الشريعة جراء الاشتباكات بلغ 29 قتيلاً بينهم مواطن مالي بينما فقد الجيش سبعة شهداء وحصل علي 28 سيارة عسكرية وتم اقتحام معسكر 17 فبراير وتحريره بالكامل كما تم تحرير قصر ولي العهد السابق الذي كان وكراً للارهابيين ومبني تابع للاستخبارات العسكرية والجيش يتقدم والاشتباكات دائرة والسلاح الجوي يجوب سماء بنغازي. ُفي حين أكد رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني ان ما يجري في بنغازي يقع ضمن خطة وضعت بمعرفة الدولة وتحت قيادة رئاسة الأركان من أجل استرداد مؤسسات الدولة المغتصبة والقضاء علي أوكار الإرهاب.