أعلن مسئولون بالشرطة العراقية. أن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة فجرها في نقطة تفتيش تابعة للشرطة بأحد أحياء العاصمة بغداد. مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً. ذكرت الأنباء أن عشرين شخصا آخرين أصيبوا بجراح خلال الانفجار الذي وقع في حي الحبيبية ذا الأغلبية الشيعية" الذي كان مزدحما بسبب احتفالات يوم الغدير الذي يوافق 18 ذو الحجة وهو أمس الاثنين لدي بعض شيعة العراق. ولم تعلن أي جهة حتي الآن مسئوليتها عن الحادث الذي يتزامن مع احد الاحتفالات الشيعية واكتظاظ الشوارع بالمواطنين. ميدانياً سيطر مسلحو "داعش" تنظيم الدولة علي عدة مناطق في "قضاء هيت" الواقعة شمال مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار. بينها معسكر تدريب تابع لقوات الجيش العراقي. ذكرت الانباء ان المسلحين سيطروا علي مركز تدريب "هيت" غربي القضاء. لافتا إلي أن الوضع الأمني تدهور بشكل خطير في المنطقة. وعلي صعيد آخر. قال قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح إن القوات الأمنية رفعت حظر التجوال المفروض علي مدينة الرمادي. بعد فرضه لأكثر من 20 ساعة علي خلفية مقتل قائد شرطة الأنبار اللواء أحمد الدليمي. أضاف أن الجيش والشرطة تسيطران علي منطقة البوريشة بالكامل في الجهة الشمالية من الرمادي بعد طرد المسلحين منها يوم الأحد. علي صعيد متصل أكد فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني أن دحر تنظيم الدولة "داعش" علي الأرض مسئولية القوات العراقية وحكومة العراق. قال الوزير البريطاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في بغداد "إن التحالف الدولي سيوفر الدعم الفاعل والمؤثر للعراق ولكن دحر تنظيم "داعش" علي الأرض سيكون من مسئولية الجيش العراقي والحكومة العراقية. أضاف أن العراق يواجه تحديات كبيرة في مواجهته مع تنظيم "داعش" ولكنه لن يواجه هذا التحدي لوحده فهناك نحو 60 بلدا تعمل سويا من أجل مواجهة خطر هذا التنظيم وكشف بربريته. وأردف قائلا : إننا نتطلع قدما مع شركائنا الدوليين لإعادة تشكيل وتدريب القوات العراقية ومساعدة الحكومة العراقية في مجال تحقيق المصالحة الوطنية".. ونبه إلي أن خوض بلاده حربا برية علي الأرض سيخدم تنظيم "داعش" أكثر مما يخدم الحكومة العراقية وزيادة التطرف في المنطقة. مؤكدا توفير الدعم الجوي والتقني والتدريبات للقوات العراقية. أكد تقديم بلاده المزيد من الدعم المتوازي لكل من القوات الكردية والقوات العراقية لدحر تنظيم "داعش" الإرهابي.و من جانبه. قال إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي "إن العراق لم يطلب من التحالف الدولي التدخل بريا. وإنما كان طلبه يتعلق بالدعم الجوي واللوجستي للقوات العراقية".