فشلت محاولات طلاب جماعة الاخوان الإرهابية بجامعة الإسكندرية في تنفيذ مخططهم الشيطاني لتعطيل الدراسة والاشتباك مع أفراد شركة الحراسة الخاصة التي تؤمن بوابات الكليات وذلك بعد أن عثر علي زجاجتين مولوتوف متوسطة الحجم قام طلاب الإرهابية بإخفائها داخل كيس بلاستيكي أسود ووضعه داخل الحديقة الداخلية التي توجد بجوار بوابة كلية الآداب بغرض استهداف أفراد شركة الحراسات الخاصة. في نفس الوقت الذي قام طلاب الإرهابية بالمجمع بتوزيع منشورات تحريضية وعدائية تحمل عنوان "أنا طالب حر".. والتي تحتوي علي عبارات تحريضية وعدائية لشحن الطلاب ضد أفرد شركة الحراسة الخاصة التي تؤمن بوابات المجمع للاشتباك معهم مما يبرر استخدامهم لزجاجات المولوتوف ضدهم ومهاجمة النظام الأمني الجديد الذي استعانت به الجامعة والذي ضيق النطاق عليهم إلي حد كبير في دخول الألعاب النارية والشماريخ والطبول التي يستخدمونها خلال مظاهراتهم داخل الحرم الجامعي. حيث شهد اليوم الثاني من بداية العام الدراسي الجديد انطلاق مسيرة تجمع أعضاؤها بساحة كلية التجارة وطافت أرجاء المجمع النظري رفع المشاركون بهاپ الأعلام البيضاء المطبوع عليها صور زملائهم المحتجزين علي ذمة قضايا الشغب والعنف التي جرت خلال العام الجامعي الماضي ورددوا الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية ورموز الدولة. كما أطلق أعضاء المسيرة الألعاب النارية والشماريخ التي تصدر أدخنة ملونة التي أصابت الطالبات والطلاب الجدد بالمجمع بالذعر وانعدام الرؤية بالساحة التي استمرت لدقائق حتي انتهي تأثيرها. كما استغل طلاب الجماعات الإرهابية حكم محكمة جنح مستأنف الإسكندرية الذي صدر برفض قبول الاستشكال المقدم علي الحكم الصادر بحق عدد من النشطاء المتهمين بالسجن عامين وغرامة 50 ألف جنيه وحاولوا استقطاب عناصر طلاب 6 أبريل وحزب الدستور لحشدهم في المسيرة وزيادة أعداد المشاركين بها للمطالبة بالإفراج عن زملائهم والنشطاء المحتجزين علي ذمة قضايا. وكان لطالبات المجمع النظري المنتمية لجماعة الأخوان الإرهابية دور آخر وهو تشويه حوائط الكليات الداخلية من خلال كتابة العبارات المسيئة والسياسية عليها وذلك بعد أعمال الصيانة والطلاء التي قامت بها إدارات الكليات استعدادا لاستقبال العام الجامعي الجديد.