نظم طلاب الثانوية العامة المصريين المغتربين وأولياء أمورهم وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي للمطالبة بالغاء تنسيق عام 2014 واستبداله بتنسيق آخر وإعلان نتيجة الطلاب المصريين بالخارج قبل بدء الدراسة بثلاثة أسابيع علي الأقل حتي تتاح للطالب فرصة تحديد مصيره والالتحاق بالكليات والأقسام التي تتناسب مع مجموعة قبل إغلاقها. طالب المحتجون بتحديد نسبة ثابتة لقبول الطلاب المغتربين في الجامعات المصرية علي ان يتم الإعلان عن هذه النسبة والالتزام بتطبيقها بشفافية ونزاهة. يقول الطالب عمر الشناوي "الرئيس السابق لاتحاد الطلاب المصريين في الكويت": فوجئنا هذا العام بارتفاع شديد في التنسيق فضاعت أحلامنا في الالتحاق بكليات القمة مما دفعنا لتنظيم وقفتنا أمام وزارة التعليم العالي لعل صوتنا يصل إلي الوزير أما مهاب مصطفي "حاصل علي الثانوية العامة في الكويت" فيقول: حصلت علي نسبة 97.1% وبعد عمل المعادلة أصبحت 96.7% وضاع حلمي والالتحاق بكلية العلاج الطبيعي وفوجئت بقبولي في معهد العاشر من رمضان. أضاف أحمد رزق "حاصل علي شهادة الثانوية العامة في السعودية": حصلت علي مجموع بنسبة 99% وبعد عمل المعادلة للالتحاق بالكليات المصرية انخفضت النسبة لتصبح 95% فشعرت بان جهودي ذهبت أدراج الرياح ولم أتمكن من الالتحاق بكلية الهندسة وصدمت بقبولي في كلية التجارة شعبة اللغة الانجليزية. يقول عبدالرحمن حسن "حاصل علي شهادة الثانوية العامة في السعودية": كنت أحلم بدخول كلية الهندسة وبذلت الكثير من الجهد في مذاكرة دروسي فحصلت علي مجموع نسبته 99% وبعد عمل المعادلة أصبح 97.5% وبسبب ارتفاع التنسيق هذا العام لم استطع الالتحاق بالهندسة وتم قبولي في معهد العاشر من رمضان وهو معهد خاص يتطلب الكثير من الأموال التي لن استطيع تحملها فأتمني من وزير التعليم العالي ان ينظر الينا بعين الرحمة . نادية علي "من أولياء الأمور" قالت: حصلت ابنتي علي شهادة الثانوية العامة في السعودية بمجموع 406 أي 99.1% وبالرغم من ان هذا المجموع الكبير إلا انها شعرت بالصدمة والاحباط بسبب ارتفاع التنسيق وعدم تمكنها من الالتحاق بكلية الطب. أضاف محمود محمد "من أولياء الأمور": رغم حصول ابنتي علي 98% في شهادة الثانوية العامة التي درستها في الكويت إلا انها لم تستطع الالتحاق بطب الاسنان وأصبحت كلية الطب البيطري هي المتاحة أمامها ولذلك أطالب بتحقيق العدل في التنسيق والمساواة بين الطلاب المصريين المغتربين والغير مغتربين.