أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أي إجراءات دولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ¢داعش¢ داخل سوريا, يجب أن يكون متوافقا مع القانون الدولي, وأن يتم بالتعاون مع السلطات السورية. وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي عقده علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة إن ¢أي عمل دولي ضد الإرهاب يجب أن يلتزم بالقانون الدولي ويجب أن يتم بالتعاون مع سلطات الدولة المعنية¢. وحول موقف روسيا من مواجهة تنظيم داعش داخل العراق, أكد لافروف علي أن بلاده تساند المجتمع الدولي في هذا الصدد, مشيرا إلي أن روسيا تقدم معدات عسكرية ضرورية ومعلومات استخباراتية,وتدريبية للعراق ولسوريا ولبعض دول المنطقة التي تواجه تهديدات الجماعات المتطرفة. في الوقت نفسه وافق مجلس العموم البريطاني علي توجيه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في العراق كجزء من التحالف الدولي الذي يستهدف التنظيم المتطرف. وأقر البرلمان الموافقة علي توجيه الضربات الجوية بأغلبية 524 صوتا مقابل رفض 43 نائبا. وخلال جلسة مجلس العموم البريطاني. قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن الحملة علي تنظيم الدولة قد تستمر عدة سنوات. مشيرا إلي أن هزيمة التنظيم تحتاج استراتيجية شاملة وحكومة قوية في كل من العراقوسوريا. قائلا إن ¢ديكتاتورية¢ بشار الأسد هي سبب أساسي في تعقيد الأزمة بسوريا. بدوره قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن الغارات الجوية التي تشنها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضد مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا أعاقت مراكز القيادة والسيطرة وخطوط الإمداد للتنظيم المتشدد.وقال ديمبسي للصحفيين بمقر وزارة الدفاع ¢البنتاجون¢ إن هناك حاجة ل12 ألفاً إلي 15 ألف مقاتل من المعارضة المعتدلة للسيطرة علي الأراضي التي يخسرها تنظيم الدولة شرقي سوريا. أضاف أن إنشاء منطقة عازلة علي الحدود التركية السورية قد يكون واردا لكنه ليس جزءا من الاستراتيجية الحالية لمواجهة تنظيم الدولة. يأتي هذا فيما اعتبر وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل الضربات الجوية هي البداية فقط في مسار طويل للقضاء علي تنظيم الدولة. وكشف هيجل أن التحالف الدولي شن 200 ضربة جوية علي أهداف تابعة لتنظيم الدولة في العراق.