"البحث عن نبيلة عبيد" اسم جديد سينضم إلي جانب أسماء برامج المسابقات المنتشرة الفترة الحالية علي شاشات التليفزيون والفضائيات. ويهدف هذا البرنامج إلي البحث عن "نبيلة عبيد" المستقبلية.بما يعنيه ذلك من موهبة وجمال وقدرة آداء تميزت بهم إحدي أيقونات السينما العربية وأحد أبرز وجوهها وهي الفنانة نبيلة عبيد. ينطلق هذا البرنامج من شبكة قنوات "روتانا" التي تشارك في إنتاج نوعية هذه البرامج للمرة الأولي . ومن المقرر أن يمر بعدة مراحل أولهما فتح باب الانتساب إلي البرنامج بحثاً عن الموهبة الواعدة التي ستنطلق لتحقيق حياة مهنية في السينما . وبعد انتقاء المواهب المتأهلة التي ستنضم إلي معسكر التدريب بإشراف نبيلة عبيد نفسها . وبمشاركة عدد من النجوم . وستتم عملية الاستبعاد التدريجي الممهدة لفوز مشتركة واحدة ستوقع عقداً لفيلم سينمائي ومسلسل تليفزيوني مع استوديوهات روتانا. فتحت "المساء" هذا الملف وخاصة إن برنامج "البحث عن نبيلة عبيد" يعتبر التجربة الثانية في برامج اكتشاف المواهب "التمثيلية" بعد التجربة الأولي في برنامج "العندليب من يكون" التي كانت في عام 2006. قال الناقد نادر عدلي : ينتمي هذا البرنامج لهوجة برامج المسابقات واكتشاف المواهب سواء كانت علي مستوي الصوت أو الرقص .. وغيرها . وبالتالي ارادت قناة "روتانا" السير علي نفس الدرب من أجل جذب التجار والمعلنين لها. أضاف : اختيار الفنانة نبيلة عبيد لاكتشاف لمواهب يرجع لإكثر من سبب من بينهم إنها فنانة كبيرة ولها تاريخها الفني العظيم بالإضافة إلي إنها متفرغة وليس لديها أعمال فنية تقدمها الفترة الحالية. وعن المقارنة بين هذا البرنامج وبرنامج "العندليب من يكون" قال عدلي: لايمكن المقارنة أو الربط بين العملين لانهما مختلفين . فالعندليب كان يهدف لاختيار موهبة تشبه العندليب في الشكل والتفاصيل . ولكن هنا في "البحث عن نبيلة عبيد" يجب أن يكون الاختيار علي أساس الموهبة وليس الملامح الشكلية . أشار عدلي إلي أن برنامج "العندليب من يكون" فشل فشلاً ذريعاً لذلك لم يتم تكراره منذ أن تم تقديمه في عام 2006. استنكر الناقد مجدي الطيب اسم البرنامج "البحث عن نبيلة عبيد" قائلاً : بداية البرنامج خاطئة باختيار هذا الاسم . لاننا لا يجب أن نكرر مواهبنا القديمة يجب أن يكون لدينا الدافع لاختيار الجديد وإبراز المواهبة الصاعدة أو اكتشافها. أضاف: بالتاكيد فكرة اكتشاف المواهب جيدة جداً ومهمة علي جميع المستويات . ولكني يجب أن أوضح ألا تكون متاجرة بأحلام المواهب الشابة التي تطمح بمستقبل في عالم الفن. أشار الطيب إلي إنه منذ سنوات أعلنت إحدي القنوات عن مسابقة اكتشاف مواهب تمثيلية يشرف عليها الزعيم عادل إمام وبعد تقديم الطلبات والاستمارات من المواهب الشابة . تم اكتشاف إنها عملية "نصب" وبيع الوهم للشباب. كما أكد علي ضرورة ان تتسم اللجنة بالموضوعية والحيادية والنزاهة وألا تقتصر علي الفنانة نبيلة عبيد وحدها كعضو لجنة تحكيم لانه لابد أن يكون هناك مشاورات واختلافات لخلق موهبة جديد. بينما رحب الناقد كمال رمزي بفكرة وجود برنامج يحمل اسم الفنانة نبيلة عبيد قائلاً نبيلة عبيد فنانة قديرة وكبيرة وتستحق بالفعل احضار اسمها وتسمية البرنامج به . لإنها لديها اصرار وعزيمة وقوة علي البقاء للمنافسة. أضاف : يوجد بالعالم بأكملة برامج عن اكتشاف المواهب التمثيلية . حيث كان قديماً يوجد "استوديو الممثل" للمخرج اليا كازان الذي استطاع من خلال هذا الاستوديو إخرج جيل كبير وفنانين عمالقة. ورهن الناقد طارق الشناوي قدرة البرنامج علي تقديم مضمون مفيد . بقدرة القائمين عليه في تفضيل الموهبة علي الشبه موضحا أن نبيلة عبيد ليست مجرد فنانة جميلة فقط . بل لديها قدرة كبيرة علي تقمص الأدوار . وبالتالي عليهم أن يبحثوا عن فتاة موهوبة في الأساس . ثم تأتي الملامح بعد ذلك. أشار الشناوي إلي ما حدث في برنامج "العندليب من يكون" حينما تم اعتماد التشابه الشكلي بين عبدالحليم حافظ وشادي شامل . فكانت النتيجة خسارة فادحة بحسب تعبيره.