حصد فريق الرجاء ثلاث نقاط غالية بعد تغلبه علي فريق الجونة بهدف للاشيء سجله عمرو المنوفي في الدقيقة 52 من عمر اللقاء الذي أقيم في استاد المكس بالإسكندرية. جاء اللقاء متوسطاً غلب عليه الأداء بحذر فقير فنياً خال من الإثارة والندية والمتعة خاصة في شوطها الأول الذي جاء أقل من المتوسط وانعدمت الخطورة فيه تماماً وانحصر اللعب وسط الملعب بالرغم من سيطرة الرجاء علي معظم فترات اللعب لكن كانت بدون فاعلية اختفي لاعبو الجونة خلاله ولم تكن لهم خطورة حقيقية علي المرمي إلا مرة واحدة في الدقيقة الأخيرة من الشوط عن طريق إسلام محارب الذي سددها فوق العارضة. في الشوط الثاني تخلي كل فريق عن حذره وانفتح اللعب وتبادل الفريقان ووضح أن لاعبي الرجاء أكثر إصراراً علي تحقيق الثلاث نقاط وأجري محمد عبدالسميع تغييرات موفقة ساعدته علي زيادة الفاعلية والهجمات ونجح عمرو المنوفي في خطف هدف لفريقه في الدقيقة السابعة بعد أن استغل كرة عرضية لعاصم صلاح حاول الجونة إدراك التعادل هاجم بقوة إلا أن الرجاء نجح في تنظيم دفاعاته واللعب بتوازن بين الدفاع والهجوم وشكلت الهجمات المرتدة خطورة علي مرمي الجونة لينتهي اللقاء بفوز الرجاء بالنقاط الثلاثة. جاء الشوط الأول هادئاً أقل من المتوسط انحصر اللعب خلاله وسط الملعب رغم سيطرة الرجاء علي معظم فتراته إلا أنها بلا فاعلية علي المرمي بعد أن اعتمد كل فريق علي الاستحواذ علي خط الوسط الذي ازدحم باللاعبين وتأمين ملعبه ودفاعه خوفاً من دخول هدف وباءت محاولات لاعبي الفريقين بالفشل وافتقدت الفاعلية والتركيز واهتم كل فريق بالضغط وسط الملعب دون التمرير الأمامي السريع والقيام بهجمات منظمة مال الأداء إلي العشوائية كما اثر علي الحالة الفنية. تغير الحال في الشوط الثاني الذي جاء أكثر حماساً وإثارة تبادل الفريقان الهجمات وإن كان الرجاء الأكثر خطورة علي المرمي ونجح الهاني سليمان في الذود عن مرماه ومنع أكثر من كرة خطرة للرجاء ودفع محمد عبدالسميع بالثلاثي ممادو كيتا ووحيد محسن ومؤمن دبور وكانت تغييرات إيجابية في الوقت الذي تخلي لاعبو الجونة عن الحذر الدفاعي واحرز عمرو المنوفي هدف المباراة برأسه في الدقيقة السابعة من بداية هذا الشوط من عرضية عاصم صلاح وضعها في المرمي وسط حراسة الدفاع وتسبب الاندفاع الهجومي للجونة في وجود مساحات كبيرة في دفاعه استغلها لاعبو الرجاء في انطلاقاتهم لو ركزوا أمام المرمي لنجحوا في احراز أكثر من هدف.