لليوم الثالث علي التوالي توافد المواطنون علي معرض مستلزمات المدارس والسلع الغذائية بالترجمان للاستفادة من حزمة التخفيضات التي تصل الي 40% علي معظم السلع والمنتجات. رصدت "المساء" ما يفتقده المواطنون داخل المعرض وباقي السلع التي أحضرها الباعة بعدما تزايد الطلب عليها في أول يومين. جاء الزي المدرسي علي رأس السلع التي يفتقدها المواطنون داخل المعرض إلي جانب أشياء أخري مثل كشاكيل وكراسات اللغة الانجليزية والكتب الخارجية.. كما اختفت بعض المنتجات الغذائية أيضا مثل الدجاج والاسماك بمختلف أنواعها.. وشكا الزبائن من عدم وجود تخفيضات علي سلع كثيرة مثل شنطة المدرسة. * محمد سيد "أرزقي": للمرة الثانية أحضر إلي المعرض لأنني اكسب رزقي يوما بيوم لذا فأشتري مستلزمات المدارس شيئاً فشيء.. ولكن بالرغم من مرور ثلاثة أيام علي المعرض إلا أن هناك أشياء كثيرة لم نجدها منها الزي المدرسي لذا فقد اضطررت لشرائه من الاسواق الخارجية. * عادل شوقي "موظف": رغم عدم وجود الكتب الخارجية في أول يومين.. إلا أنني وجدتها في اليوم الثالث ولكن بنفس أسعار المكتبات الخارجية. * والدة التلميذة سلمي ممدوح بالصف الثاني الابتدائي: هناك سلع كثيرة في المعرض لا تشملها التخفيضات التي تصل الي 40% إلي جانب قلة عدد المكتبات المشاركة في المعرض والتي لا يزيد عددها علي أربع أو خمس مكتبات. * طارق عيسي "موظف": جئت بأبنائي الثلاثة إلي المعرض لشراء ما يلزمهم من أدوات وكتب مدرسية.. لكن فوجئت بعدم وجود بعض المستلزمات منها كراسات وكشاكيل اللغة الانجليزية.. كما ان الكتب الخارجية لا توجد إلا في مكتبة واحدة وتعرضها بنفس أسعار السوق الخارجي. * كريمة أنور "ربة منزل": حكاية التخفيضات التي تصل إلي 40% خدعة كبيرة.. ولم نكن نتوقع أن نأخذ هذا المقلب بأن نأتي إلي هنا طمعا في بعض الخصومات لنجد أن أسعار معظم السلع مثل الاسواق الخارجية أو أقل شيئا بسيطا وعلي رأسها شنطة المدرسة التي لا يقل سعر النوع الجيد فيها عن 55 جنيها لتكون النتيجة في النهاية اننا تكبدنا أجرة المواصلات بلا فائدة. * هاني سمير: مقيم بجوار المنطقة: اشتريت معظم احتياجات ابنائي من مستلزمات المدارس.. لكني لم أجد "جلاد" أو غطاء الكراسات والكشاكيل لذا فأضطر إلي النزول إلي مكان آخر كالفجالة مثلا لشرائه. أضاف: لابد أن تتبني الحكومة عملية ترويج كبري لمنطقة الترجمان حتي تنشط فيها حركة البيع والشراء. * تامر ياسين "صاحب مكتبة": كان لدينا تخوف من احضار بعض المستلزمات نظرا لارتفاع اسعارها مثل القلم "روترنج".. و "الكانسون" والالوان الفحم وغيرهما من المنتجات التي تستخدم في الرسم الهندسي والفنون الجميلة.. ولكن بعدما زاد الطلب علي هذه المستلزمات سنقوم بتوفيرها للزبون خلال الايام القادمة. * مجدي عريان وأيمن ناجي صبري "صاحبا شركة أدوات مدرسية" قمنا بتوفير كل شيء منذ بداية المعرض ولكننا لم نحضر الكتب الخارجية لعدم توقعنا ان الاقبال عليها سيكون بهذه الصورة الكبيرة.. لذا فقد احضرنا الكتب الخارجية لمختلف الصفوف الدراسية. * إسلام محمود "موظف" بالوطنية للأمن الغذائي": بالرغم من كثرة السحب علي كافة المنتجات الغذائية التي عرضناها خلال الثلاثة ايام الماضية.. الا ان هناك بعض السلع التي لم يجدها الزبون مثل الدجاج الذي يبلغ سعر الكيلو 18 جنيها والاسماك بمختلف أنواعها.